الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خمور ورقص وغناء بدون ترخيص فى الساحل الشمالى

خمور ورقص وغناء بدون ترخيص فى الساحل الشمالى
خمور ورقص وغناء بدون ترخيص فى الساحل الشمالى




تحقيق - محمد سعيد هاشم
أن تكون ثرياً هذا ليس عيباً، أن تبدأ من الصفر وتصل إلى القمة فهذا يحتم علينا جميعا أن نكن  لك مزيدًا من الاحترام، أما أن تخالف القانون فهذا لن نصمت عليه.
روزاليوسف اقتحمت مستعمرة فى الساحل الشمالى وكشفت الوجه الآخر لشركة من أكبر الشركات فى سوق العقارات.
وبعيداً عن أسعار الفيللات التى تصل إلى 8 ملايين جنيه، دأبت الشركة فى الفترة الأخيرة على ارتكاب العديد من المخالفات القانونية وضربت عرض الحائط بالقوانين المصرية، فى مشروعها الأكبر على أهم شواطئ مصر.
وتكشف المستندات التى حصلت روزاليوسف على نسخة منها وتنشرها على - حلقات لاحقاً مع تحفظنا على نشر اسم الشركة والعديد من المفاجآت والمخالفات.
أولى المخالفات هى تقديم الخمور فى أماكن غير مصرح بها وبعيدا عن الفندق الخاص بالشركة بحوالى 3 كيلو.
المستندات التى لدى روزاليوسف تقول أن التصريح ببيع الخمور صادر باسم موظف بالشركة وينص على «الالتزام باللوائح والقوانين المعمول بها فى هذه المنشآت وعدم تقديم المشروبات الروحية فى الأعياد والمناسبات الدينية وعدم تقديمها خارج المنشأة».
الشركة التى ترى نفسها أهم وأكبر من أى شركة أخرى، وبالمشاركة مع بعض رجال الأعمال،  افتتحت نواد ليلية تبعد عن الفندق بثلاث كيلو مترات واستغلت الترخيص نفسه وقدمت خمورًا وحفلات رقص وغناء بدون ترخيص بالمخالفة بالقانون ولمن هم أقل من 18 سنة.
وبحسب مصادر بوزارة السياحة- فضلت عدم الإفصاح عن اسمها -   النوادى الليلية  نفسها المملوكة للشركة، تم إغلاقها العام الماضى.
واستغلت الشركة نفوذها هذا العام واعادت افتتاح نواديها الليلية بدعاية كبيرة تقول نحن فوق الجميع.
الشركة لا تقدم الخمور فقط على  الشاطئ دون ترخيص ولكن ايضاً لديها أجنبيات وأجانب يعملون «انيمشن».. وهو لمن لا يعلم يعنى  مسئول خدمة الترفيه على الشط.
يعنى بنات قمرات زى الشربات وشباب مفتول العضلات.. أجانب طبعا يقفون على الشاطئ بالمايوهات البكينى لتسلية الرواد وبأى وسيلة، سواء لعب باسكت أو طائرة، أو غيره.
بالمناسبة هذه الألعاب – نقصد الطائرة والباسكيت – مقننة والمفترض أن الشركة تأخذ تصريحًا من القوى العاملة والمصنفات الفنية، حتى يسهل مراقبة ما يفعلون، ويتم تحصيل الضرائب على أعمالهم، لكن الشركة تتحايل على القانون وتسكن هؤلاء فى شاليهات بعيدة ليتم التعامل معهم على أنهم مصطافون خاصة أنهم دخلوا مصر بفيزا سياحية.
القانون ينص على أن تدفع الشركة يوميا  3500 جنيه رسوم وتصاريح للقوى العاملة فقط بعيدا عن المصنفات والضرائب لكل أجنبى يعمل فى مهنة «انيميشن».
فإذا علمنا أن الشركة تستغل 8 بنات أجانب برئاسة «ناتاشا»  و8 شباب يعملون من 5 إلى 9 يوميا فيمكنا أن نحسب المبلغ الذى تتهرب الشركة من سداده يوميا كمستحقات القوى العاملة فقط، ناهيك عن حق المصنفات والضرائب.  
النموذج الصارخ للمخالفات هو بار «.....» والذى لم  يحصل على تصاريح لمزوالة أى نشاط فنى من الجهات المختصة مثل نقابة المهن الموسيقية التى تسمح بتشغيل الموسيقى أو ترفض ذلك أو من المصنفات الفنية التى من حقها الموافقة على قواعد الرقص داخل هذا البار.
البار ليس لديه أى تصاريح لتناول الخمور داخله وعلى الرغم من ذلك تقدم الخمور بجميع أنواعها.
اللافت هو  الغياب المريب  للجهات الرقابية وغض الطرف عما يحدث فى هذا  المكان.
ومن المعروف عن هذا البار أنه مكان للسهر والرقص لزوار القرية المملوكة للشركة الكبيرة.
البار نفسه وعلى طريقة بنات الشاطئ، يتهرب من دفع حق  الدولة، وحتى لا يدفع أموالًا تقدر بالملايين بسبب العمالة الأجنبية الكثيرة، التى تعمل لديه من دى جى ومغنيين وفرق استعراضية حيث لدية اكثر من 15 اجنبياً يعملون بفيزا سياحية بدلاً من فيزا خاصة بالعمل مع الاستعانة بمطربين أجانب بفيزا سياحية والتهرب من دفع رسوم الضرائب والمصنفات الفنية والقوى العاملة ورسوم نقابة الموسيقيين .
وبسؤال على الشريعى رئيس لجنة التفتيش بنقابة الموسيقيين قال إنه يواجه صعوبة فى تحصيل الرسوم المستحقه من قبل إدارة «البار»، وأكد أنهم يتهربون  من  دفع الرسوم التى تقدر بـ 300 ألف جنيه عن أربع حفلات فقط خلال عيد الفطر الماضى.
وأضاف: المكان يعمل به 15 أجنبيا بدون تصاريح  من النقابة ما بين دى جى ومغنيين أجانب وفرق استعراضية ويعملون داخل ذلك البار دون تصاريح من القوى العاملة ووزارة السياحة مما يهدر للدولة أموالاً كثيرة.
وناشد الشريعى شرطة السياحة أن تدعماه، وتقوم بعمل حملات على هذه الأماكن حيث إنها الوحيدة التى من حقها مهاجمة هذه الأوكار لتحصيل أموال الدولة.