الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالنور: نسعى لتوسيع زراعة القطن

عبدالنور: نسعى لتوسيع زراعة القطن
عبدالنور: نسعى لتوسيع زراعة القطن




كتب  - محمد خضير
اكد منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والصناعة ان الحكومة الان تسعى لتحديد خواص القطن المصرى طويل التيلة لما تتميز به من ارتفاع فى النقاء والسلالة ونسعى لتحسين الانتاج واتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادة سمعة القطن المصرى من خلال تسجيل العلامة التجارية للتوسع فى حجم تجارة الاقطان فى مصر.
وقال عبدالنور خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى مجدى الجلاد فى برنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى ان الحكومة قررت التوسع فى زراعة الاقطان قصيرة وطويلة التيلة سواء فى الصعيد والمناطق الزراعية المستصلحة لسد الاحتياجات اللازمة من زراعة الاقطان.
واشار الى ان الاقطان طويلة التيلة ليست بديلة للاقطان قصيرة التيلة، خاصة ان هناك اسواقًا تتنافس على  الاقطان طويلة التيلة وتقدر بـ 1.7من الاسواق العالمية وبالتالى فنحن قى حاجة الى الارتقاء بجودة منتجاتنا الصناعية.. وشدد فخرى عبدالنور على ان الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية  لدراسة تنفيذ مشروعات صناعية لتجنب المشكلات التى تتعلق بالفلاح المصرى بما يضمن تحقيق الربح العادل من زراعة وتسويق القطن خاصة أن هناك مشكلات عالقة بزراعة القطن وبالتالى نعمل على إزالتها ونحافظ على حق الفلاح.
وعلى جانب التبادل الاقتصادى الدولى أوضح وزير التجارة والصناعة ان مجالات التعاون الاقتصادى لا حدود لها مع الدول العربية والاجنبية وهناك جهد كبير لتوطيد هذه العلاقات من خلال اتفاقيات وتعاون اقتصادى وتجارى بيننا وبين دولة الصين بحيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات التجارية فى مجال الطاقة والنقل والسكة الحديد بتمويل ميسر من خلال بنك التصدير والاستيراد الصينى، وبالاضافة الى العديد من الافكار والمشروعات الصناعية بما يضمن توطيد العلاقات بين مصر والصين..واشار عبدالنور الى ان هناك تعاونًا قائمًا بيننا وبين روسيا يتعلق باتفاقيات تجارية كبيرة منها اقامة منطقة صناعية تشهد صناعات كيميائية فى ممر قناة السويس أو فى منطقة شمال الفيوم وسوف تقام استثمارات كبيرة فى المنطقتين الصناعيتين بعد تحديد الجانب الروسى فى اى منطقة او كلاهما سيقامان فى المدينة.. وفى سياق آخر طالب الجلاد من وزارة الصحة بمراجعة تراخيص المستشفيات الخاصة والجمعيات الاسلامية.