الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استنفار أمنی بتونس بعد مقتل أمير جماعة «عقبة بن نافع»

استنفار أمنی بتونس بعد مقتل أمير جماعة «عقبة بن نافع»
استنفار أمنی بتونس بعد مقتل أمير جماعة «عقبة بن نافع»




استنفرت أجهزة الأمن التونسية وحداتها للتصدى لمخطط إرهابى يحتمل تنفيذه من قبل «كتيبة عقبة بن نافع»، بقيادة أميرها الجديد عوف أبوالمجاهد، انتقاماً لمقتل شقيقه لقمان أبو صخر، المسمى خالد الشايب، جزائرى الجنسية.
وبحسب مصادر تونسية، فإن الكتيبة بصدد جمع بقية عناصرها بعدما تلقت ضربة موجعة، فى عملية نوعية للقوات التونسية المتخصصة فى مكافحة الإرهاب، التى قتلت أبو صخر برفقة 7 عناصر أخرى من الكتيبة، فى كمين بولاية قفصة، بحسب ما أوردت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس الأربعاء.
وزادت عملية تفكيك شبكات الدعم اللوجيستى للكتيبة فى عدة ولايات تونسية من إضعاف هذا التنظيم، وقدرت مصادر عدد المجموعة بين 30 و40 إرهابياً، يتحركون فى السلسلة الجبلية بولاية القصرين، وكذلك فى منطقة السلوم بولايتى القصرين والكاف المتاخمتين للحدود الجزائرية.
ويعتبر الشقيق الأكبر للأمير الإرهابى عوف أبو المجاهد، المعروف باسم خالد الشايب، وشقيقه مراد الشايب وونيس أبو الفتح من بين أخطر العناصر المسلحة التى كانت تنشط فى تونس بجبال تبسة، خاصة بوجلال وفوة، وجبل أنوال والجبل الأبيض، قبل أن يتم القضاء نهائياً على مجموعة الأمير «العتروس» سنة 2008، ما أجبر عناصرها على الهرب نحو الجنوب والحدود الشرقية الجزائرية مع تونس.
وأصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تبسة أحكاماً غيابية بالإعدام ضد العناصر الثلاثة بسبب التورط فى عمليات قتل جماعى.
وتقول تقارير استخباراتية تونسية إن أبو المجاهد جمع بقايا الكتيبة وحرضهم على استهداف عناصر الأمن والحرس والجيش التونسي، وذلك بعدما أعلن 10 منهم مبايعة تنظيم داعش، والانشقاق عن تنظيم القاعدة.
وتكشف الطلعات الجوية للقوات التونسية والجزائرية، على الحدود الشرقية وكذا الدوريات المكثفة، عن وجود تنسيق بين الجانبين التونسى والجزائرى فى محاصرة كتيبة عقبة بن نافع.