الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عقد هدنة لمدة 48 ساعة بين حزب الله والمعارضة السورية

عقد هدنة  لمدة 48 ساعة بين حزب الله والمعارضة السورية
عقد هدنة لمدة 48 ساعة بين حزب الله والمعارضة السورية




عواصم العالم – وكالات الأنباء


هددت السيدة فاطمة مسعود الأسد انها سوف تفضح الجميع إذا ما تم إعدام ابنها سليمان الذى قتل العقيد حسان الشيخ.
وقد أكدت الأخبار من منطقة القرداحة، فى اللاذقية، أن هناك غياباً تاماً لكل أفراد عائلة الأسد من الشوارع، ومن جميع المراكز والمؤسسات التى عادة ما يكون لآل الأسد نصيب فيها، عملاً أو وساطات أو صفقات. وأكد بعض أبناء المنطقة أن السيدة فاطمة مسعود الأسد، أم القاتل، لجأت إلى عدد من الفاعليات من عائلة زوجها، وبعض مسئولى النظام، إلا أنها لم تجد ما يلبّى طلبها، بحل «قصة سليمان»، وأنه لا يمكن لها كأم أن تكون «أرملة بطل وأمّ مجرم فى الوقت نفسه»، نظراً لكونها زوجة هلال الأسد، القائد السابق لما يسمى الدفاع الوطني، والذى قتلته المعارضة السورية فى وقت سابق.
وتسرّبت أنباء أن السيدة فاطمة تعيش حالة من «التوتر والعصبية والانهيار» بسبب شائعات عن أن ابنها سليمان، قاتل العقيد حسان الشيخ، قد يعدم فى «محاكمة سريعة» إنقاذاً لآل الأسد من «أكبر ورطة فى تاريخهم». وأن فاطمة هدّدت بفضح «الجميع» ما إذا تأكد إعدام ابنها، خصوصاً أن فى «العائلة من قتل أكثر من ابنى»، فلماذا سيذهب سليمان كبش فداء؟».
على جانب آخر ،  دخلت هدنة لمدة 48 ساعة، بين قوات معارضة سورية و«حزب الله» اللبنانى الموالى لنظام الرئيس بشار الأسد، حيز التنفيذ، صباح  امس الاربعاء، فى 3 مناطق سورية، وفق ما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان، وأكدته قناة «المنار» التابعة لحزب الله.
وبدأ وقف إطلاق النار فى السادسة صباحا بتوقيت سوريا فى مدينة الزبدانى التى تسيطر عليها قوات معارضة سورية، قرب الحدود اللبنانية، وبلدتى كفريا والفوعه الشيعيتين فى محافظة إدلب.
وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن إن «الاتفاق وقعه مقاتلون من تنظيم أحرار الشام ومقاتلون محليون من جهة وحزب الله من جهة أخرى».
وأضاف أن مفاوضات تجرى من أجل انسحاب مقاتلى المعارضة من الزبدانى وكذلك رفع الحصار عن الفوعه وكفريا وإرسال المساعدات الغذائية حيث يخضع آلاف الأشخاص لحصار قوات المعارضة.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، عزم بلاده على إقامة منطقة آمنة على الشريط الحدودي، شمالى سوريا، بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال أوغلو، فى مقابلة مع «بى بى سي»، إن هذه المنطقة ستوفر الأمن للمدنيين من هجمات قوات الحكومة السورية أو تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأكد أنه سيعمل مع الولايات المتحدة لإقامة «منطقة آمنة» للنازحين الهاربين من النزاع فى سوريا.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الأمريكية نفيها لوجود اتفاق بين واشنطن وأنقرة حول إنشاء منطقة آمنة شمالى سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر «لا يوجد (بين البلدين) أى اتفاق بشأن منطقة أيا كانت».
وتابع المسئول الأمريكى أنه ليس على علم بتصريحات نقلتها قناة إخبارية فى تركيا بهذا الشأن عن فريدون سينيرلى أوغلو نائب وزير خارجيتها، وبالتالي، فهو لا يستطيع أن يعلق عليها.
وفى وقت سابق، قال سينيرلى أوغلو نائب وزير الخارجية التركي: «لدينا اتفاق مشترك مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة، وقد اتفقنا على إنشائها فى سوريا على حدودها. سيتواجد فى هذه المنطقة السكان العرب والتركمان، وسيكونون جميعهم تحت حماية الطيران الحربى فى حالة هجمات محتملة من قبل «الدولة الإسلامية» أو حزب الوحدة الديموقراطية (الكردى) أو قوات الأسد.
وأعلن «التحالف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية» و«لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة - 2» أن وفديهما يخططان للقاء وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى موسكو اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وفى حديث لوكالة «تاس» الروسية قال نائب رئيس «الائتلاف الوطنى» هشام مروة  إن وفده ينوى أن يبحث مع الوزير الروسى ونائبه ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط، الحل السياسى للأزمة السورية وموقف كل من موسكو ودمشق من هذا الموضوع.
وأضاف أن الوفد يخطط لشرح وجهة نظر «الائتلاف» بشأن عملية التسوية والتى تتمثل فى إنشاء حكومة انتقالية بالتوازى مع مناقشة سبل مكافحة الإرهاب وتحقيق مصالحة وطنية والحفاظ على مؤسسات الدولية.
وتابع مروة قائلا إن موقف «الائتلاف الوطني» يتلخص فى أن مواجهة الإرهاب بصورة فعالة ممكنة فقط بشرط تكاتف السوريين حول سلطة انتقالية سيتم إنشاؤها بعد رحيل الرئيس الحالى بشار الأسد.
ميدانيا، قتل امس 5 أشخاص وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف أحياء سكنية فى دمشق بأكثر من 50 قذيفة صاروخية
 أكدت مصادر فى المعارضة السورية امس الاول الثلاثاء، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أطلق سراح 22 على الأقل من المسيحيين «الآشوريين»، الذين يختطفهم عناصر التنظيم المعروف باسم «داعش»، منذ فبراير  الماضى.