السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفخرانى يفتتح القومى رسمياً بحكايات بيرم التونسى فى «ليلة من ألف ليلة»

الفخرانى يفتتح القومى رسمياً بحكايات بيرم التونسى فى «ليلة من ألف ليلة»
الفخرانى يفتتح القومى رسمياً بحكايات بيرم التونسى فى «ليلة من ألف ليلة»




استقبل فريق عمل مسرحية «ليلة من ألف ليلة»، عودة المسرح القومى للحياة من جديد بفرحة كبيرة، فبعد انتظار دام سنوات طويلة يعود القومى لأحضان محبيه، وافتتحت أبوابه نهائيا أمس الخميس، بعرض الفنان يحيى الفخرانى الذى أكد أنه.. «كان مستمتعا طوال فترة تردده على المكان أثناء البروفات، ولم يفرق معه تأخر موعد الافتتاح أكثر من مرة، لكنه انتظره بفارغ الصبر»»!!، يشاركه فى بطولة العرض الفنان لطفى لبيب وهبة مجدى ومحمد محسن وسلمى غريب وضياء عبدالخالق وإخراج محسن حلمى، وتأليف بيرم التونسى.
بعد إغلاق المسرح القومى فى فبراير الماضى، يعتبر هذا هو الافتتاح الثانى للمبنى، فبسبب عدم استكمال اجراءات الدفاع المدنى والحماية المدنية، طالبت وزارة الداخلية رئيس البيت الفنى للمسرح الفنان فتوح أحمد، بضرورة إعادة إغلاقه للمرة الثانية، لتأمينه حتى يكون جاهزا للعمل، وبالفعل تم إغلاق المسرح للمرة الثانية طوال الأشهر الماضية، وبعد تصفية حسابات مالية مع شركة حسن علام، المنوطة بإجراء أعمال التطوير والبناء فيه، أعلن الدكتور سيد خطاب رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، ومدير المسرح القومى يوسف اسماعيل، ورئيس البيت الفنى للمسرح، فى مؤتمر صحفى الأحد الماضى، أن المسرح تم استلامه بشكل مبدئى بعد حصول الشركة على مستحقاتها المالية المتأخرة.
من المعروف أن المسرح القومى كان قد تم افتتاحه فى ديسمبر 2014 بقيادة وزير الثقافة السابق جابر عصفور، وكان الافتتاح الأول للقومى بعرض «وبحلم يا مصر» بطولة على الحجار ومروة ناجى وإخراج عصام السيد، والعمل مأخوذ عن نص «بشير التقدم» لنعمان عاشور، لكن أغلق العرض مع إغلاق المسرح للمرة الثانية، وأثار بالطبع هذا الإغلاق غضب العاملين بالمسرحية، ثم بدأ العمل بالمبنى من جديد، ومعه بدأت بروفات عرض «ليلة من ألف ليلة» والتى كان من المقرر افتتاحها خلال شهر رمضان الماضى لكن نظرا لتعذر انهاء أعمال الحماية المدنية تأجل العرض للمرة الثالثة!
واحتفالا بعودة القومى للحياة، لابد من ذكر نبذة صغيرة عن تاريخ هذا الصرح الفنى والثقافى الكبير، الذى يقع فى منطقة العتبة، والتى كانت تعرف من قبل باسم حديقة الأزبكية، وكان يقدم عليها عدد من الأعمال المتنوعة، إلى أن يتم تأسيس مسرح بالحديقة، وأصبح معروفا فيما بعد بـ«تاتيرو الأزبكية» عام 1920 ويرجع الفضل فى عمل المسرح، على الطراز العربى إلى طلعت حرب، وقدمت على خشبته فى هذه الفترة فرقة عكاشة أعمالا لها، والتى كان يرعاها طلعت حرب، وافتتحت الفرقة المسرح عام 1921 بعرض «هدى»، ثم توالت أعمالها المسرحية، إلى أن حدث خلاف بين الأخوين زكى عكاشة وعبد الله عكاشة، فتوقف أعمال الفريق.
وفى عام 1935 جاءت فكرة انشاء الفرقة القومية المصرية، لحل أزمة المسرح والكساد، الذى كانت تعانى منه فرق المسرح، فى هذه الفترة لكن لم تفلح الحلول فى شىء، حتى أن لجنة وزارة المعارف، لم تنجح فى انقاذ الوضع المتدهور، ما دعا الوزير وقتها إلى تشكيل لجنة، لترقية المسرح المصرى برئاسة د.حافظ عفيفى، وبعد أن قامت اللجنة بدراسة موقف الفرق والتقرير، الذى قدمه جورج أبيض والممثلين، عن أحوال الفرق رفعت اللجنة فى 13 مارس 1935 مقترحاتها، لوزير المعارف بشأن إصلاح شئون المسرح، ومن أهم ما جاء فيها هو انشاء فرقة حكومية، تضم الممثلين الأكفاء وتعين الوزارة لجنة، من خمسة أعضاء للإشراف على الفرقة، وبالفعل شرعت الوزارة فى التنفيذ، وصدر قرار وزير المعارف بإنشاء الفرقة القومية، برئاسة خليل مطران وكان أعضاء الفريق وقتها، جورج أبيض وعبد الرحمن رشدى وحسين رياض ودولت أبيض وزيبنب صدقى، بينما رفض الاشتراك فى عضوية الفريق يوسف وهبى، بسبب رفض مطران منحه راتبا شهريا 120 جنيها فى الشهر، حيث كانت تتراوح الأجور بين خمسين وأربعين جنيها فقط، وتضامن مع يوسف وهبى وقتها، كل من أمينة رزق وفاطمة رشدى، وكانت قد قررت وزارة المعارف أن تمنح الفرقة إعانة سنوية قدرها 15 ألف جنيه، لتغطية رواتب الفنانين والإداريين العاملين بها، وانضم للفريق وقتها أحمد علام، وعبد الرحمن رشدى وإبراهيم الجزار وأنور وجدى وعباس فارس وزكى رستم ومحمود المليجى وفؤاد سليم وحسن فايق وزكى طليمات وزوزو حمدى الحكيم وعزيزة أمير وزينب صدقى ونجمة إبراهيم وفردوس حسن، وقد تألق الفريق، وبدأ يتطور وأطلق عليه، فيما بعد «الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى» عام 1942، ثم «الفرقة المصرية الحديثة» 1953، وأخيرا استقر تحت اسم «المسرح القومي» عام 1958، ومنذ انشاء الفرقة القومية شهد القومى تقديم أعمال مسرحية، مهمة على مدار تاريخه، وحتى هذا اليوم، منها «أهل الكهف»، تأليف توفيق الحكيم وإخراج زكى طليمات، و«الملك لير» وليم شكسبير وإخراج عزيز عيد، «تاجر البندقية» شكسبير وترجمة خليل مطران وإخراج زكى طليمات، «الحب والدسيسة» تأليف فردريش شيللر وإخراج عمر جميعى، و»أوديب ملكا» لسوفوكليس ترجمة فرح انطون وإخراج فتوح نشاطى، «شهرزاد» تأليف بيرم التونسى وإخراج زكى طليمات، و«قطر الندى» إخراج زكى طليمات، و«أوبريت يوم القيامة» تأليف صبرى فهمى وإخراج زكى طليمات، و«الخيانة العظمى» تأليف وإخراج يوسف وهبى، «شجرة الدر» تأليف عزيز أباظة وإخراج فتوح نشاطي، و«أسرار القصور» ليوسف وهبى، «نفوسة» إخراج حمدى غيث، و«البخيل» لموليير وإخراج زكى طليمات، «بيوت الأرامل» برنارد شو وإخراج نور الدمرداش، و«كوبرى الناموس» تأليف سعد الدين وهبة وإخراج كمال يس، «الحلم» إخراج عبد الرحيم الزرقانى، «وطنى عكا» تأليف عبد الرحمن الشرقاوى وإخراج كرم مطاوع، «النار والزيتون» تأليف ألفريد فرج وإخراج سعد أردش، «عفاريت مصر الجديدة» إخراج جلال الشرقاوى، «حدث فى أكتوبر» إخراج كرم مطاوع، «الفارس والأسيرة» تأليف فوزى فهمى وإخراج شاكر عبد اللطيف، «رابعة العدوية» تأليف يسرى الجندى وإخراج عوض محمد عوض «الأميرة والصعلوك» بطولة منال سلامة ونور الشريف وإخراج نور الشريف، و«تحب تشوف مأساة» بطولة مصطفى شعبان ونور وعبد الرحمن أبو زهرة وتأليف لنيين الرملى وإخراج خالد جلال و«أهلا يا بكوات» تأليف لنيين الرملى وإخراج عصام السيد، «الإسكافى ملكا» تأليف يسرى الجندى وإخراج خالد جلال، و«زكى فى الوزارة» تأليف لنيين الرملى وإخراج عصام السيد .

أسماء مديرى القومى:

خليل مطران 1935 : 1942
محمد حسن 1942 : 1948
يوسف وهبى 1948 : 1950
محمد الشريف 1950: 1951
يوسف وهبى 1951 : 1952
فؤاد رشيد 1952
جورج أبيض 1952 : 1953
يوسف وهبى 1953 : 1956
احمد حمروش 1956 : 1961
نبيل الألفى 1961 : 1962
أمان المرصفى 1962 : 1969
كرم مطاوع 1969 : 1970
حمدى غيث 1970 : 1971
سعد أردش 1971 : 1972
نبيل الألفى 1972 : 1973
أنور وجدى 1973 : 1975
كمال حسين 1975
سميحة أيوب 1975 : 1982
سمير العصفورى 1982
سميحة أيوب 1983 : 1989
محمود ياسين 1989 : 1991
أحمد عبد الحليم 1990 : 1991
هدى وصفى 1991 : 2000
محمود الألفى 2000 : 2002
شريف عبد اللطيف 2002 : 2009
توفيق عبد الحميد 2009
خالد الذهبى  2009 : 2014
يوسف اسماعيل 2015