الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسى: أحد القيادات التقى بالجماعة لفض «رابعة» سلميا

موسى: أحد القيادات التقى بالجماعة لفض «رابعة» سلميا
موسى: أحد القيادات التقى بالجماعة لفض «رابعة» سلميا




كتب - محمد قبيصى


 أقسم الإعلامى أحمد موسى بأن قوات الأمن لم تكن لديها الرغبة فى إسالة الدماء أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، قائلاً: «أقسم بالله لو الشرطة كانت ترغب فى قتل كل قيادات الإخوان الموجودة داخل الاعتصام لفعلت ذلك».
وكشف الإعلامى أحمد موسى أن العدد الصحيح فى فض اعتصام رابعة العدوية يبلغ 40 جثة فقط، منها 22 جثة عثر عليها مكفنة تحت منصة الاعتصام، قائلاً: «الإخوان قتلوا 22 جثة وكفنوهما».
وأوضح موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان جهزوا خطة لنقل جثث من خارج محافظة القاهرة إلى مسجد الإيمان لضمهم إلى قوائم الوفيات فى الاعتصام فى محاولة لإثارة الرأى العام.
وقال الإعلامى أحمد موسى، إن الرئيس السابق محمد مرسي، أمر وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، بفض المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالقوة حتى لو استدعى ذلك قتلهم، وذلك نقلاً على لسان أحد القيادات الكبرى بالدولة أثناء حكم الإخوان المسلمين.
من جهة أخرى كشف «موسى» إنه عقب ثورة 30 يوليو، وضع تنظيم الإخوان خطة للتصعيد ضد الدولة بقيادة خيرت الشاطر بعد بيان 3 يوليو ، وبدأ الأمر بإقامة اعتصام رابعة العدوية وكان من المفترض أن يفض الاعتصام يوم 5 يوليو.
وأشار «موسى» إلى أن محمد البرادعى –على حد وصفه- كان يعمل على تأجيل فض اعتصام رابعة بؤرة الإرهاب لأطول فترة ممكنة حتى وصول ممثلة الاتحاد الأوروبى كاترين أشتون إلى مصر، لكى تتوجه إلى رابعة لمعرفة ما يحدث داخل الاعتصام.
وأوضح ان كاترين قامت بالفعل بزيارة الاعتصام دون معرفة الإخوان ووجدت أن الاعتصام مسلح، وأبدت تعجبها من وجود اعتصام مسلح فى دولة مثل مصر، ولذلك قامت بتغيير رأيها فى الاعتصام.
وقال الإعلامى أحمد موسى، إن عدد الإخوان الذين تواجدوا فى اعتصام رابعة يوم 8 أغسطس 2013، لم يتخط عددهم الـ 70 ألف متظاهر، منوهاً الى أن وزارة الداخلية التزمت بالمقياس العالمى لنسبة الخسائر فى فض الاعتصامات المقدر بـ10% ورغم ذلك لم تصل الخسائر إلى هذا العدد.. وأوضح «موسى» وزارة الداخلية التقت وفداً من منظمات حقوق الإنسان لعرض خطة فض اعتصام رابعة وطلبت مشاركتهم فى العملية.
ونوه «موسى» إلى أن أحد قيادات الدولة التقى بقيادى بالجماعة الإرهابية حتى الساعة 4 فجرًا أى قبل فض الاعتصام بساعات لمحاولة فضه سلمياً، إلا أنه تم اتخاذ قرار نهائى بفضه بعد فشل المفاوضات، مضيفاً أن الإخوان وضعوا خطة لتأمين أنفسهم قبله، وذلك عبر نشر نحو 300 مسلح فى 3 بنايات حول الاعتصام، كما أن قياداتهم كانوا يتخفون فى ملابس النساء خلال دخولهم وخروجهم من اعتصام رابعة الإرهابي.