الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مستشار مفتى الجمهورية العلمى: مؤتمر الإفتاء المصرية سيطرح مشكلات الفتوى واستغلالها كسلاح لإراقة الدماء وهدم المجتمعات

مستشار مفتى الجمهورية العلمى: مؤتمر الإفتاء المصرية سيطرح مشكلات الفتوى واستغلالها كسلاح لإراقة الدماء وهدم المجتمعات
مستشار مفتى الجمهورية العلمى: مؤتمر الإفتاء المصرية سيطرح مشكلات الفتوى واستغلالها كسلاح لإراقة الدماء وهدم المجتمعات




أكد د. مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية العلمى أن مؤتمر دار الافتاء الذى سيعقد الاثنين المقبل على مدار يومين تحت عنوان مؤتمر الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى سيواجه العديد من المشكلات التى تشوب عملية الفتوى المعاصرة خاصة أن الإفتاء اصبحت وظيفة يشوبها كثير من الخلل والانحراف عن مسارها من خلال عدة أمور؛ أهمها: أن الفتوى أصبحت سلاحا مشرعا فى تبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، حتى وصل الأمر ببعض الباحثين إلى أن يرصد ظاهرة شائعة فى الإفتاء المعاصر وهى ظاهرة: «فوضى الفتاوى» التى أثبت الواقع المعاصر أن لها آثارا سلبية وخطيرة على الأفراد والمجتمعات.
وأضاف: انه من هنا جاءت أهمية إقامة مؤتمر عالمى حول الإفتاء نتعرف من خلاله على المشكلات فى عالم الإفتاء المعاصر، ومن محاولة وضع الحلول الناجحة خاصة ما يتعلق منها بمعرفة المخرج الشرعى الصحيح من الاضطراب الواقع فى عالم الإفتاء، مستفيدا من ذلك بما عقده أهل العلم من ضوابط وقواعد زخرت بها كتب الأصول والفقه والفتاوى.
وشدد على انه من خلال هذا المؤتمر العالمى سيتم الكشف عن الأدوار التى يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها فى تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، وأيضا كشف اللثام عن السلبيات التى عاقت الإفتاء المعاصر عن أداء وظائفه الحقيقية وحولته إلى أحد أشكال الأزمة التى يعيشها المسلمون فى عصرنا الراهن.
وأوضح أن المؤتمر إذ يناقش إشكاليات وآفاق العملية الإفتائية فإن الشريحة المستهدفة بالأساس هم الممارسون لهذه العملية - المفتون - ثم أعضاء المجامع الفقهية والمهتمون بالشأن الدينى دراسة وتنظيرًا.
ومن ثَم تنوع السادة العلماء ضيوف المؤتمر باعتبارين التنوع الجغرافى كإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، والهند، والأردن، وفلسطين، والسعودية، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، ولبنان، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات، وروسيا، وكازاخستان.. إلخ، والتنوع التخصصى؛ فمنهم مفتون رسميون، وأعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وأعضاء المجامع الفقهية، وأساتذة الشريعة والفقه والأصول.
أجندة المؤتمر
الجلسة الافتتاحية، ثم الجلسة الأولى وتناقش الإفتاء وأثره فى استقرار المجتمعات، ويشتمل على البحوث التالية:
1- أهمية الإفتاء وضوابطه
2- مجالات عمل الإفتاء
3- أثر الإفتاء فى استقرار المجتمعات
أما الجلسة الثانية فتناقش المحور الثانى الفتاوى ومواجهة التطرف والتكفير والتعصب المذهبى، ويشتمل على البحوث التالية:
1- معايير التطرف فى الفتاوى
2- الجهود الإفتائية فى مواجهة التطرف والتكفير
3- مواجهة التعصب المذهبى فى الإفتاء
أما الجلسة الثالثة فتناقش المحور الثالث: الوسطية فى الإفتاء والتجديد فى علوم الفتوى، ويشتمل على البحوث التالية:
1- الوسطية فى الإفتاء بين الحقيقة والادعاء
2- مراعاة تغير الفتوى بتغير الجهات الأربع فى النوازل.
3- التجديد فى علوم الفتوى
أما اليوم الثانى فيتضمن جلسة نقاشية وأخرى ختامية وتناقش الجلسة الأولى الإفتاء والتنمية ويشتمل على البحوث التالية:
1- مقصد العمران وعلاقته بالفتوى
2- الفتاوى الاقتصادية وضوابط التنمية
3- الفتاوى الاجتماعية وأثرها فى تنمية المجتمع.