الأزواج يهربون من المرأة «العصبية والنكدية» لمواقع الفضفضة

كتبت- أسماء قنديل


ما بين التطلع إلى معرفة امرأة أخرى على الزوجة وكيفية التعامل مع الزوجة العصبية وغير ذلك من مشاكل الرجال على المنتديات ومواقع الفضفضة التى يحبذون اللجوء إليها لأنها تسمح لهم بالكلام بحرية بعيدا عن تدخلات الأهل التى ربما تأتى بما لا تشتهى السفن وليشاركهم أقرانهم فى عرض تجاربهم ومشكلاتهم للخروج من الأزمات والاستفادة بنصائح آخرين مروا بنفس التجارب.
نصحبكم فى جولة بمواقع الفضفضة للتعرف على المشكلات التى يواجهها الرجال وطرق الحل فى محاولة لتساعد النساء أزواجهن على تخطى الأزمات لترسو سفينة الحياة إلى بر الأمان.
«زهقت من حياتى ونفسى أجوز تانى بس هقدر عليهم هما الاتنين؟» من أكثر الموضوعات التى تشغل حيزاً من تفكير الرجال على المنتديات والمواقع المختلفة وهى فكرة اللجوء إلى الزواج الثانى لعدم الشعور بالسعادة فى تجربة الزواج الأولي، جاءت الردود النسائية بأنه يجب أن تعدل بينهما ويجب أن تستأذن زوجتك الأولى وإن لم ترض فلا تفعل، أما الذين مروا بالتجربة نفسها فأكدوا أن هذا من حق الرجل وما حلله الشرع له وطالما أنه سيفعل ذلك فى الحلال فلا بأس حتى وإن غضبت زوجته الأولى فالرجل فى النهاية إنسان لديه احتياجات ويريد إشباعها.
«مراتى عصبية أعمل معاها إيه» من أكثر الأسئلة التى تم طرحها فى العديد من المواقع والمنتديات المختلفة وإذا كانت الحلول النسائية انحسرت بين التعامل معها بهدوء وامتصاص غضبها وحاول ألا تعصبها وابتعد عنها عندما تصاب هى بهذه الحالة فكانت إجابات الرجال حاسمة وقاطعة تمحورت حول أن تعاقبها كى تقلل من هذه العصبية.
«مراتى أستاذة ورئيسة قسم فى النكد إيه الحل» ورغم أن هذا السؤال قديم وتناوله العديد من الدراسات إلا أنه يشغل بال الرجال بشكل كبير على مواقع الفضفضة بحثا عن حل لتلك المشكلة الأزلية بين الرجل والمرأة ولم تأت الإجابات بجديد فالبعض نصح بكسر الروتين والإقدام على فعل شيء جديد ونصح آخرون بتغيير طريقة التعامل مع الزوجة وتدليلها فربما تأتى هذه الطريقة بنتيجة المهم ألا ينتظر الرجل أن تبادر المرأة بالحل وإلا سيعيش فى النكد طوال حياته.
«مراتى شتمتنى أعمل إيه؟» ويعد هذا السؤال من أشهر الأسئلة المتكررة للرجال على صفحات الإنترنت والمنتديات، وتمحورت الإجابات النسائية حول «حاول تعاملها كويس»، «أكيد إنت السبب»، «اسمعها وحاول تعاملها بالحسنى»، ولكن هذه الحلول لم تشف غليل الرجل الذى نصحه البعض ومنهم من مر بهذه التجربة بالفعل  بالهدوء وإيجاد عقاب مناسب لردع الزوجة عن مثل هذا الفعل ثانية فيماوجد آخرون الحل فى «فتسريح بإحسان».».