السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صابرين: تخوفت من مقلب رامز جلال فوقعت فى فخ هانى رمزى

صابرين: تخوفت من مقلب رامز جلال فوقعت فى فخ هانى رمزى
صابرين: تخوفت من مقلب رامز جلال فوقعت فى فخ هانى رمزى




حوار:مريم الشريف

صابرين طلت خلال شهر رمضان الماضى بمسلسل «أوراق التوت» والذى تم تصويره فى عدة مدن هندية، ورغم إنتاجة الضخم وعدد الفنانين الكبير الذين شاركوا به، إلا أن بطلة العمل تجد أنه لم يلق النجاح الكافى الذى كانت تتمناه، لسوء توقيت عرضه، وعن تفاصيل هذا العمل الفنى وما تردد حول عودتها للمسرح الفترة المقبلة بالإضافة إلى استضافتها فى برنامج «هبوط اضطرارى» وانهيارها أثناء المقلب، تحدثنا «صابرين» خلال الحوار التالى:


■ حدثينا عن مسلسل «أوراق التوت»؟
- من أكثر التجارب التى افتخر بها فى حياتى، حيث إنه عمل محترم يرتقى بفكر الجمهور، من خلال تقديمه صورة الإسلام الحقيقية، بأنه دين التسامح والرحمة، لذلك وجدته من أكثر الأعمال التى تتناسب مع شهر رمضان، خاصة لعدم تضمنه أى ألفاط أو مشاهد مسيئة خلال الشهر الكريم.
■ وما الذى شجعك للمشاركة فى هذا العمل؟
- وجدته عملا مختلفًا عن أى عمل آخر، بالإضافة الى إنتاج العمل والذى وجدته ضخمًا جدا، من خلال ديكورات ومواقع تصوير هائلة، وفريق العمل الذى تعاونت معه من المخرج هانى إسماعيل والفنان يوسف شعبان، مادلين طبر، محمد رياض، كمال أبورية، أحمد ماهر، وباقى الفنانين المشاركين به، فضلا عن أننى أول مرة أقدم مسلسلاً تاريخيًا فى حياتى، وباللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى اننى استمتعت كثيرا بتصوير عدد من المشاهد الخارجية فى عدة مدن هندية منها مومباى وجيبوتى.
■ وكيف شاهدتى ردود فعل الجمهور حول العمل؟
- للأسف هذا العمل رغم ما بذلت به من مجهود كبير، إلا أنه لم يجد تركيزًا من جانب الإعلام،  فضلا عن أنه لم يأخذ حقه فى نسبة مشاهدته، بسبب سوء مواعيد عرضه، فى ظل عدد ضخم من الأعمال الدرامية، لكن عزائى الوحيد أن العمل لم يتعرض لأى انتقاد حاد أو كلام سيئ مثلما تعرضت له بعض الأعمال الأخرى.
■ وكيف ترين مشاركة العمل فى ماراثون رمضان الماضى؟
- فخورة بأنه العمل الدرامى الذى تحدث عن الإسلام السمح  كان فى رمضان، وأرى أنه جاء فى توقيته خاصة ان لدى عرضه فى رمضان الماضى مرت مصر بظرف سيئ للغاية بعد استشهاد عدد من جنودنا فى سيناء، حيث إن العمل كان رسالة ضد الإرهاب باسم الدين، وأرى أن ما يحدث حاليا من إرهاب ليس موجها على مصر فقط وإنما على الإسلام لتشويه صورته أمام العالم، مما يدعون أنهم مسلمون ويقومون بالعديد من العمليات الإرهابية التى لا يعرفها أى دين سواء إسلام أو غيره.
■ وكيف تعاملت مع اللغة العربية الفصحى؟
- اجتهدت كثيرًا، وقمت بمجهود كبير، مع مصحح اللغة العربية والذى  تعب كثيرا معى.
■ من المعروف أن الملابس الهندية تتسم بالعرى.. فكيف اختارتى منها ما يناسب حجابك؟
- بالتأكيد حيث إن بعد علمى أن قصة العمل تدور فى جزيرة هندية، فكرت كثيرا فى الملابس وحرصت على ارتداء ملابس على الطراز الهندى وفقا لبيئة العمل على أن تناسب حجابى وعاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقى، بعيدة عن الملابس الهندية المعروفة بالعرى خاصة من جهة البطن، أما بخصوص ارتدائى الباروكة داخل بعض مشاهد تواجدى فى القصر، لأنه لا يعقل أن تكون امرأة فى منزلها محجبة.
■ وكيف شاهدتى تواجدك ضمن برنامج «هبوط اضطرارى»؟
تجربة لا يمكن أنساها، وكانت من الأوقات العصيبة التى عشتها، لاعتقادى بسقوط الطائرة التى استقلها، وكل ما يثير دهشتى أننى حذرت من قبل باستضافتى فى أى برنامج مقالب، وفى الواقع كنت أتخوف كثيرا من برنامج رامز جلال، ولكنى  أصبحت ضحية لبرنامج  الفنان هانى رمزى.
■ وهل هناك مشاكل بينك والنجم هانى رمزى؟
- إطلاقا لا يوجد إلا خلافات، حيث أننى غضبت وقت الحلقة خاصة أننى حدث لى شبه إغماء، لكن اعتذر لى ونحن فى النهاية أصدقاء وأعلم أن ذلك كان ضمن إطار المقلب.
■ وما أهم أعمالك الدرامية المقبلة؟
بالفعل لدى عمل درامى  أقوم بدراسته الفترة الحالية، كما أننى من المحتمل أن اعود الى المسرح بعمل مسرحى جديد خلال الفترة المقبلة، وسعيدة جدا بهذه العودة وأتمنى أن يكتمل هذا المشروع ويخرج إلى حيز التنفيذ الفعلى قريبا، حيث أن المسرح رغم مدى صعوبته مقارنة بالتليفزيون والسينما إلا أنه يبقى «المسرح أبو الفنون».
■ وكيف ترين الموسم الدرامى الجديد بعيدًا عن رمضان؟
- هذا من أفضل الأشياء التى حدثت خلال الفترة الماضية وأتمنى ان تزيد هذه الأعمال، كما إننى معجبه كثيرًا بالأعمال الطويلة الستين والتسعين حلقة، وأرى أنها تواجد للدراما المصرية بشكل كبير لمواجهة التركية.
 ■ ولماذا أنت غائبة عن السينما؟
للأسف ليس لدى أى أعمال سينمائية الفترة الحالية، رغم مدى اشتياقى لها، ولكن فى النهاية أرى أن الإنتاج السينمائى قليل للغاية حاليا، وإذا عرض على فيلم مناسب لن أتردد.