الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أبو السعد: دماء «رابعة» فى رقبة عبد الماجد والإخوان

أبو السعد: دماء «رابعة» فى رقبة عبد الماجد والإخوان
أبو السعد: دماء «رابعة» فى رقبة عبد الماجد والإخوان




علق طارق أبو السعد الباحث فى الشئون الإسلامية والجماعات على فيديو عبد الماجد الذى كشف فيه الغرض الأساسى من (رابعة) وإحداث فرقة فى البلد ان الحديث هو مفاجأة للشباب المخدعين فى التيار الإسلامى لكن نحن نعرف أن الإخوان ورفقاءهم كانوا يهدفون إلى احتراق داخلى ولم يكن ما اعلن جديدًا وخطابهم من أول لحظة الانقسام وكان الهدف صناعة وتوليد حالة غضب وذلك فى مداخلة هاتفية ببرنامج (90 دقيقة)  مع الإعلامى معتز عبد الفتاح مساء الجمعة.
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها نظرية أنها تحدث فوضى خلاقة ويحدث انتقال جغرافى للدول ومصر الوحيدة التى (عصت) عليهم.
مؤكدًا على ان التيار الإسلامى هو وقود تلك الحركات دائمًا ودورهم إحداث الانقسام.
وشدد إلى أمر من (ماتوا) فى رقبة الإخوان وعصام عبد الماجد فهو لم يتبرأ من الدماء واعترف بوجود مخطط وقال إنه من البداية كان يجب أن نكشف كون خطابهم (فاشي) ولا يعرف الدين.
وردًا على تساؤل عبد الفتاح كيف ننقذ الشباب المحتمل أن يستدرج إلى تلك التيارات قال طارق إنه توجد مجموعة من الأفكار متمثلة أولًا فى الخطاب الدينى ثانيًا فى تقديم الاختلاف بين الجهاد وميادين القتال فلابد من توضيح المصطلح ليفهم بشكل صحيح، ثالثًا ان تقوم جميع أجهزة الدولة بوظائفها.
وفى سياق مختلف علق معتز على ذبح 160 ليبيًا بعد صلاة الجمعة من قبل داعش بأن قرار مجلس الأمن منع السلاح أدى إلى وجود فرقة لا تملكه وآخرون يهربونه بشكل غير شرعى فانتهى إلى تسليح داعش وقتل الأبرياء باسم الإسلام. وقال إن الإسلام اصبح متهمًا لدى الغرب ونبذل جهدًا فى توضيح ان الدين عظيم وهؤلاء (أغبياء) ولا يمثلون الدين وبعض الدواعش مثل (الحيطة) يردون ما يقوموا به باسم الإسلام ليسوا إرهابيين لكن أغلب الإرهابيين مسلمون.