الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«إصلاح الوفد» تفتتح مقرها وتدعو القوى السياسية لتحالف يواجه الفاشية الدينية

«إصلاح الوفد» تفتتح مقرها وتدعو القوى السياسية لتحالف يواجه الفاشية الدينية
«إصلاح الوفد» تفتتح مقرها وتدعو القوى السياسية لتحالف يواجه الفاشية الدينية




كتبت ـ فريدة محمد


أصدرت جبهة «إصلاح الوفد» وثيقة سياسية تمهيدًا لعرضهًا على القوى السياسية، أكدت فيها أنها تسعى لاستعادة مكانة الوفد فى الشارع السياسى، عقب ما أسموه الانتكاسة التى تعرض لها الحزب بسبب رئيسه الحالى وسياساته، الأمر الذى أدى لغياب الحزب عن الشارع وفقما ورد فى الوثيقة، وجاء ذلك خلال افتتاح جبهة «إصلاح الوفد» مقرها الجديد أمس الأول، الذى يقع على بعد خطوات من مقر الحزب الرئيسى بشارع بولس حنا بالدقى، فيما نظمت قيادات الجبهة وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعار «ارحل يا بدوى».
وأشارت الوثيقة إلى أن التيار يسعى لإعادة تملك الوطن وبناء دولة وطنية حديثة تضم جميع القوى السياسية والوطنية فى مواجهة الإرهاب ودعت الوثيقة لتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة الفقر، لافتًا إلى أنه سيواصل تحركاته لتشكيل ملامح مصر المستقبل كما يراها.
وقال التيار إنه سعى للحفاظ على الوفد بعد ثورة 25 يناير، وأنه اصطدم بإصرار رئيس الوفد على الانفراد بالأمر والالتفاف على الثوابت الوفدية وما وصفه بتكرار المناورات السياسية الفاشلة، لافتًا إلى ضياع أموال الوفد الأمر الذى يهدد بتوقف الصحيفة والعجز عن سداد حقوق الصحفيين.
وقال ياسين تاج الدين: «الوفد أصبح بلا وفديين والوفديين بلا وفد»، داعيًا التيار القوى المؤمن بمدنية الدولة لاستكمال البناء والتوحد فى المعركة الانتخابية فى مواجهة ما وصفها بالدولة الفاشية، لافتًا إلى أن الأخطار ماثلة والتحديات هائلة، على حد قوله.
وقال رجل الأعمال صلاح دياب إن «حماية الوفد مسئولية الجميع، خاصة البدوي، الذى أطالبه بتحقيق المصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية، ونقول للجميع نعلم أن الوفد غير جاذب ولا يبعث على الاطمئنان»، وقال دياب: «لا نسعى للمشاحنات والاتهامات المتبادلة، ولا نسعى لمطالب شخصية، وإنما مصلحة الكيان»، داعيًا للم الشمل.
حضر الاحتفال كل من د.على السلمى نائب رئيس وزراء مصر الأسبق، وحسين عبدالرازق القيادى بحزب التجمع، وجمال زهران البرلمانى السابق، ود.عماد جاد القيادى بحزب المصريين الأحرار، ود.محمد أبوالعلا القيادى بالحزب الناصرى وعدد من قيادات جبهة الإصلاح بالمحافظات، فيما غابت أحزاب عن اللقاء رغم دعوتها حتى لا تدخل كطرف فى الأزمة بين جبهة البدوى وإصلاح الوفد.