الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تشكيليون يطالبون بتعديل اللائحة و«التصويت الإلكترونى» أهم المقترحات

تشكيليون يطالبون بتعديل اللائحة  و«التصويت الإلكترونى» أهم المقترحات
تشكيليون يطالبون بتعديل اللائحة و«التصويت الإلكترونى» أهم المقترحات




كتبت - سوزى شكرى

بعد أن أعلن المستشار سعيد عبد الغنى المشرف على انتخابات نقابة التشكيليين تأجيل الانتخابات الماضية بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى تقرر أن تكون الإعادة بحسب اللائحة بعد ثلاثة أشهر، وبعد غلق الصناديق وفى مكتب النقيب دار بعدها جدل ونقاش بين أعضاء الجمعية العمومية والمرشحين بحضور الدكتور حمدى أبو المعاطى النقيب الحالى والمستشار «عبد الغنى»، من الجدل تبين أنه سبق وأن طرح على النقيب الحالى أن يتوجه لمجلس الدولة لتعديل اللائحة تماشيا مع أزمة عدم الاكتمال التى واجهت الانتخابات فى الثلاث مرات السابقة، وان هذا التعديل قد يستغرق بعض الوقت لكن يجب البدء فيه.


كما اعترض الحاضرون على توقيت التصويت وانه كان بإمكان النقيب الحالى تعديل التوقيت مراعاة لظروف درجة الحرارة المرتفعة وان يكون التمديد فى الوقت معلن مسبقاً وليس فى نفس اليوم، وأيضا أن تكون الانتخابات على يومين لإعطاء فرصة لأعضاء المحافظات التى لا يوجد عندهم لجان للتصويت للحضور، كل هذه الاقتراحات بحسب ما قيل فى حضورنا سبق أن وجهت للنقيب الحالي، وعن أسباب عدم اكتمال النصاب القانونى فى الانتخابات طرحنا الأمر على عدد من التشكيليين متسائلين: هل السبب هو تراخى النقابة على مدى السنوات السابقة مما شكل رصيدًا سيئًا فى نفوس الفنانين؟، هل تباعد الشباب لعدم وجود من يمثلهم؟ هل كان يجب التعديل فى لائحة الانتخابات؟، هل كان يجب على النقيب الحالى اتخاذ تعديلات لحل الأزمة منعا لتكرار الإعادة للمرة الخامسة؟ هل كثرة الهجوم والتشكيك فى نوايا المرشحين سبب فى ابتعاد الناخبين ؟ أم هناك أسباب أخرى وعدم اكتمال النصاب القانوني.
■ د. رضا عبد السلام: التصويت الالكترونى إجراء حان وقته
يجب أن نعترف أن هناك مشكلة كبيرة تكشفت بوضوح لأربع مرات وهى عدم اكتمال النصاب القانونى، وعدم الاكتمال يعنى عدم الاتفاق والتشتيت بين الأعضاء، فالنقابة تخلى عنها أعضائها لأنها لم تقدم على مدى السنوات الماضية شيئًا يذكر من حيث المعاش والموارد والصحة وحماية المهنة من مزورى اللوحات ورعاية شباب الفنانين ودفعهم فى الحركة التشكيلية، فسبق وان تقدمت بالعديد من الاقتراحات بأن يكون احد الحلول هو التصويت الإلكترونى للأعضاء فى المحافظات مثل المنيا والأقصر وأيضا الأعضاء خارج مصر لتسهيل المشاركة، فكل هؤلاء محسوبون ضمن عدد من لهم حق التصويت، إجراءات كثيرة تكاسل المسئولين فى اتخاذها ولا أعفيهم من المسئولية لأن فشل فى الأداء جعلنا نهدر أموال النقابة فى الانتخابات وأيضا التعديل فى اللائحة لو كنا تقدم لتغير اللائحة من شهور كان انتهت المشكلة، نحن بدأنا الانتخابات شتاء منذ فبراير الماضى واستمرينا إلى الصيف الحار، كثرة التكرار يفقد الجميع الحماس سواء من ناخبين أو من مرشحين ولكل منهما أسبابه، وأعيب على المرشحين الذين لم يستطيعوا حشد الناخبين وتكوين شعبية لهم وأرضية عند أعضاء الجمعية العمومية وتوقف طموحهم عند انتظار اكتمال النصاب القانونى مما جعل الوضع سلبيًا ومتخاذلاً، وتجميد الشباب أبعد جيلاً هو الأحق فى الترشح وهو من يكمل دور النقابة، حزين جدا على نقابتنا فأنا شرفت أنى كنت أحد مؤسسى اتحاد التشكيليين إلى أن أصبحت نقابة، فكيف نطالب الدولة بحقوق التشكيليين ونحن لا نقدم ابسط واجباتنا وهو المشاركة فى نقابتنا وتصحيح أوضاعها، لابد وأن نثبت وجودنا أولا ثم نطالب بحقنا ويكفى اعتراضات وهجوم على بعضنا مما أهدر طاقتنا فى الخلافات ومن لا يريد تعديل مسار النقابة فليصمت.
■  د. رفقى الرزاز: أزمة الثقة العامة وفقدان القدوة أحد الأسباب
عدم اكتمال النصاب القانونى هو حصاد عقود مضت تراكمت فيها الفردية والشللية، وشاع الطغيان والتلصص والتربص والتربح والاستنطاع وغيرها، حتى نالت من العقل الجمعى وطبيعة ما ينبغى أن يكون من محتوى فكرى لائق بحضارة وثقافة وتراث مصر، نالت من الذائقة المرجوة من اللائحة التنفيذية التى عانى من أجلها الكثير من أساتذتنا والمثول بها أمام رئيس الدولة منذ جمهوريتها، رحم الله أساتذتنا المؤسسين وعلى رأسهم صلاح عبد الكريم، ورحم الله العمل الجماعى والروح القتالية فى الإيثار وصالح الأجيال.
النقابة بما تحتوى على جملة القوانين التى تتضافر مع الأعراف العامة للمهنة ولائحتها التنفيذية وما تصبو إليه من أهداف، فقد مرت نقابتنا بأزمات عدة أولها: أزمة الثقة العامة فى كل أرجاء الدولة، ثانيا: فقدان القدوة، ثالثا: بعثرة القيم التشكيلية بين البلطجة الثقافية ومشاعية الفنون فى كل أرجاء العالم، وهنا الحديث يطول، وبين القيم الأخلاقية التى تاهت وتلاشت داخل ثقافة النفع أو المفهوم البرجماتى للحياة والجاثم عليها فى شتى صورها وأشكالها، ولكى تعود الأمور الى نصابها الطبيعى يجب أولا وجود القدوة والثقة وإعادة إحياء جملة القيم الأخلاقية والتشكيلية فى نفوس الفنانين والتخلص من آفة النفعية، والفصل التام بين معلم الفنون والفنان المبدع الحقيقى ذى الأخلاق الحميدة الذى تم إقصاؤه طيلة عقود مضت، والنظر جليا فى جملة الأمراض النفسية التى نالت من كل شرائح المجتمع والتى تظهر جليا فى ثقافة الصوت العالى والشوشرة والغلوشة وتستيف الورق المختوم وما ترتب على حقبة الفساد السابقة وليس للوطن والأجيال المقبلة بمكان الحلول كلها وفى كل أركان الدولة تصب فى الصلاحيات السياسية والتشريعية واسعة المجال والعنف المستنير فنحن فى أمس الحاجة إلى الإقدام والثورية فى اتخاذ كل القرارات والإجراءات والقوانين بوعى تام لمعنى الثقة وحقيقة الأمانة، لإعادة البعث والحياة لذلك الجسد الهامد فى الشخصية المصرية حتى يعود مجد مصر وتحقق الريادة كما كانت وكلى أمل فى عودة مجد بلادى.
■ د.احمد عبد الكريم:30 % من الأعضاء معارون بالخارج
مؤسف ومحزن أننا سوف نعيد الانتخابات للمرة الخامسة، ومؤشر سلبى أننا لا يجمعنا هدف واحد وهو الحافظ على نقابتنا بعيداً عن المصالح الفردية أو تصفية الحسابات أو خلافات بين الناخبين وبين المرشحين ليس للانتخابات علاقه بها النقابة هدف أهم وأسمى من كل المهاترات، ولا ننسى أننا عشنا ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأثناء ذلك انسحب أعضاء مجلس النقابة وتركوا النقيب الحالى دكتور حمدى أبو المعاطى يعمل بمفرده، ونحن اليوم نحصد نتيجة طبيعية لتراكم رصيد سيئ  استمر30 سنة، رصيد من عدم الجدية فى الفعاليات والمصالح والشللية و فى حماية المهنة و فى تقديم الرعاية للفنان مثل باقى النقابات مما أدى إلى تباعد الشباب والخريجين وكبار السن، وليس مواظبة القلة على دفع اشتراك النقابة يعنى الرضا عن أدائها، السبب الثانى والذى يجب أن ننتبه إليه هو أن 30 %  وربما أكثر من من لهم حق الانتخاب معارين للخارج وهم أساتذة فى كليات الفنون وأصدقاء واعرفهم، بالإضافة إلى تقصير وتقاعس الزملاء فى المشاركة الإيجابية لتصحيح المسار، وأيضا كبار السن ومعاناتهم فى عدم تقاضيهم المعاش إلى جانب انه معاش هزيل لا يليق بالفنان، رغم أنه أمام الناخب مرشحين كثيرين إلا أن الناخبين ابتعدوا عن التصويت لرفضهم بعض المرشحين، والحال أيضا للمرشحين الذين تقدموا لخدمة زملائهم وربما فقدوا حماسهم بعد فشل أربع مرات فى اكتمال النصاب القانوني، واهم سبب لما نحن فيه هو أن لائحة انتخابات النقابة والتى طالبنا أكثر من مرة بتعديلها.
■ أيمن لطفى: التشكيك فى نوايا المرشحين سبب تباعد الناخبين
الفشل لأأربع مرات تجربة تؤكد وجود انقسام وانفصال بين الأعضاء وبين المرشحين، والهجوم والاعتراضات والتشكيك فى النوايا والخوض فى سمعة المرشحين المتكرر لم يشجع الكثيرين على المشاركة يجب أن نترقى إلى مستوى المسئولية، لو استمررنا بنفس السلوكيات الهجومية وزرع وجود مؤامرات وتربيطات بين المرشحين قد لا يفقد النقابة فقط بل سوف نفقد الثقة فى بعضنا، يجب ان تشكر كل مرشح لأنه قرر استقطاع وقت من وقته لخدمة زملائه، البعض يبدو انه لا يدرك موقف النقابة الفعلى وينتظر لها على أنها  كنز نتصارع عليه، استغرب من كم الهجوم على المرشحين، السنوات الماضية أثبتت أن النقابة ليست مطمعًا بل نقابة تحتاج إلى مخرج ومجلس متوافق ومنقذ، وإذا كان الأعضاء لا يجدون فى النقابة ميزة تستحق منهم المشاركة فى الانتخابات فلماذا يجدد الأعضاء اشتراكاتهم ؟، أكثر من 4000 عضو سددوا الاشتراكات ولا يحضرون للتصويت، تناقض غير مبرر، مدعى التغير والإصلاح هم من لم يحضروا للتصويت ويكتفون بالتعليق والنقد والسخرية، يجب وجود شرط جزائى وغرامة مالية ومعاقبة من لم يحضر للتصويت، وعلى الجانب الآخر اقترحت على المسئول طرح التصويت الالكترونى احد الحلول وتعديل لائحة النقابة مقيدة ولا تناسب ظروفنا الحالية، ويكفى إهدار أموال النقابة فى الانتخابات، وأتمنى من الشباب أن يتواجدوا فى الانتخابات وأمامهم تقريبا 51 مرشحًا بالتأكيد بينهم من يرضى طموحاتهم، مستقبل النقابة يعنى مستقبل الأجيال الجديدة.
■ سامح إسماعيل: الاعتماد على الكبار سنا ونفوذا ابعد الشباب عن المشاركة
ما وصل إليه الحال فى نقابة التشكيليين وما أكدته الانتخابات المتعثرة فى دورتين متتاليتين ماهو إلا تعبير واضح عن ما أصاب مهنة الفن التشكيلى فى مصر من ضعف وعجز وعدم رؤية وسوء تخطيط، للأسف تحملت النقابة دفع فاتورة الإهمال وسوء التخطيط لكل ما أصاب المشهد التشكيلى المصرى من عطب واكتشف الفنانون المخلصون فجأة دور النقابة الغائب والمتراخى عبر سنوات مضت ولا شك ان التغيير السياسى الذى طرا على مصر مؤخرا كان له دور مهم فى كشف المستور والمسكوت عنه من فترة ليست بالقصيرة نحن نعانى من فساد العملية الانتخابية فى كل أركان الدولة ما قبل يناير 2011 فغياب الحياة الحزبية والنقابية وعدم الاكتراث من إدخال الحياة والديناميكية والاعتماد على الكبار سنا ونفوذا وتحيد الشباب عن المشاركة وإعداد كوادر منهم لتولى القيادة كأمر طبيعى نظرا للمستجدات أدى إلى فساد فكرة اى انتخابات ستمر على البلاد فى الفترة المقبلة ولا سيما نقابة التشكيليين فقانون النقابة ولائحتها الداخلية به الكثير من العوار الذى يمنع من أى تطوير أو تغيير مستقبلي. ويكرس لمبدأ الشللية والتربيطات والمصالح بمنتهى الحرفية وهو ما لفظته الجماعة التشكيلية خاصة الشباب مفجر التغيير الحتمى نظرا لفشل الأجيال السابقة فى إضافة أى أمل للإصلاح، النقابة تمر بأزمة عاصفة لا يعرف احد مهما كانت خبرته مخرجا امن لها، كذلك التخبط الواضح فى إدارة المؤسسة الثقافية ككل المتمثل فى تعاقب وزراء للثقافة الواحد تلو الآخر وكذلك رؤساء قطاع الفنون التشكيلية دون أى بادرة امل بوجود خطة او إستراتيجية واضحة للنهوض بالثقافة المصرية بوجه عام والفن التشكيلى بوجه خاص وهو ما ألقى بظلاله بقوة على انتخابات التشكيليين ومستقبل نقابتهم الحل هو عقد مؤتمر عاجل لبحث أسباب الفشل ومحاسبة المسئولين عنه وتحديد اطر واضحة يتولى تحقيقها شباب ووجوه جديدة طازجة خارج حسابات الماضى هذا المؤتمر ليس لمناقشة مشكلة او أزمة النقابة فقط وإنما مستقبل صناعة الفن التشكيلى برمته.من مناهج التعليم..مكتب التنسيق المنح المسابقات المحلية والدولية العلاقات الثقافية الخارجية سياسة وزارة الثقافة تجاه الفن التشكيلى وصولا بالنقابة والمجلس الأعلى للثقافة ولجنته الخاصة بالفنون التشكيلية المكاشفة والمصارحة ملحة وإلا سينتهى مستقبل الحركة التشكيلية المصرية ذات التاريخ والريادة بمنطقتها العربية للابد.
■ عمر طوسون: فشل مجالس الإدارات المتوالية فى التواصل مع الأعضاء أدى لإحساسهم أنهم مجرد رقم فى سجلات
للفشل المتكرر إيجابيات وسلبيات، الايجابيات: يبدو ان التكرار الكثير للانتخابات والإعادة قام بالتقريب بين عدد كبير من الفنانين فأشاع روح من المودة كانت تفتقدها النقابة لزمن طويل، ثانيا: اليأس من اكتمال النصاب جعل الغالبية العظمى من المرشحين مهتمين باكتمال النصاب القانونى لنجاح الانتخابات ايا كانت النتيجة، وكان هناك عدد قليل مهتم بنجاحه بشكل شخصي!، ثالثا: أصبح واضحا بشكل كبير ان هناك أسباب لإحجام عدد كبير من الأعضاء.
أما السلبيات: فهى تحديد موعد الانتخابات من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة ! وكان من الأفضل بدايتها من الثالثة عصر إلى الثامنة أو التاسعة مساءاً وهى الأوقات التى غالبا ما يفضلها الفنانين للخروج، وعدم معرفة عدد كبير من الفنانين بأن هناك تمديدًا محتملاً لوقت التصويت مما كان له دور فى عدم اهتمام من شعر بتأخره للذهاب لفقدانه الأمل باللحاق بالتصويت، وعدم وجود صفحة محترفة على الفيس بوك يمكنها جذب اهتمام الأعضاء لما يحدث وربما لو كانت هناك صفحة بهذه الحرفية لكانت هى المصدر الأول للفنانين لمتابعة ما يحدث أولا بأول وبالتالى معرفة عدد كبير بان هناك فرصة للحاق بالتصويت، ثالثا : فشل مجالس الإدارة المتوالية فى التواصل بشكل يحترم الأعضاء وإحساس الكثير منهم أنهم مجرد رقم فى سجلات الأعضاء،  تجاهل المجالس المتعاقبة لدور الفنانين الشباب وأفكارهم والتى لو التفتوا لها لحققوا فوائد كثيرة اقلها ضمان حضور كاسح للشباب ! ولا استبعد ان هناك فى تلك المجالس من يخشى تفاعل الشباب ونجاحهم مما يهدد عضوياتهم فى مجلس الإدارة ! فالنتيجة الحتمية شعور الشباب بان أصواتهم تذهب هباء ولا قيمة لها.
فيلجأون إلى الانسحاب من المشهد لصالح عواجيز الزفة، عدم إدراك المجالس السابقة أن هناك عددًا كبيرًا من الشيوخ أعضاء النقابة يعانون من ظروف صحية او معيشية صعبة ولم يجدو اهتمام بهم الا فى موسم الانتخابات فالنتيجة الطبيعية شعورهم بالحزن على حالهم ويفضلون التوارى بعيدا عن الانتخابات التى يرون فيها حفلة لأصحاب الحظوة والقريبين من أصحاب القرار بل وأصحاب القرار أنفسهم،  غياب الإبداع فى القيادة والإدارة ليس فقط للمجلس الأخير بل وسابقيه فتحولت النقابة إلى كيان طارد بدلا من أن تكون جاذبة للأعضاء، الأنانية المفرطة للمجالس السابقة لدرجة تناسيهم او ربما جهلهم بخطورة عدم تطوير لوائح النقابة حتى وصلنا الى فوهة البركان، اما ان نغرق فيه أو نتطاير مع حممه، عدم نجاح اى من المرشحين على كرسى النقيب او مجلس الإدارة فى جذب 50% + 1 من الأعضاء يتوجب منهم مراجعة حقيقة تأثيرهم وثقة جموع الفنانين بهم أو بجدوى انتخابهم ومحاولة إثبات جدارتهم أولا بتقديم خدمات للنقابة من الخارج قبل ان يقرروا ترشيح أنفسهم مرة أخرى، قانون الانتخابات به عوار يجب على المجلس القادم مستقبلا مناقشته مع كل النقابات المشابهة لتقديم مسودة طلب لتعديل القانون مع المجلس التشريعى المزمع انتخابه مستقبلا ! فلا يعقل ان تهدر أموال الأعضاء والنقابة بسبب شرط حضور 50%+1 فيكفى ان يطبق هذا الشرط فى اول انتخابات على ان تقام الانتخابات باى عدد حضور فى الإعادة، وسلبية عدد كبير من الأعضاء الذين تمت عضويتهم لمجرد الوجاهة الاجتماعية وهم من غير الممارسين الفعليين للفن .
وأخيراً عدم قدرة النقابة على تحصيل ضريبة ال2% من كبار الفنانين والارتضاء بتبرعات مهينة للنقابة مقابل تستيف الأوراق لمصلحة هذا الفنان أو ذاك مما يشعر غالبية الأعضاء باستقواء النقابة عليهم فقط وإهدار مجالس النقابة لمبالغ طائلة كانت كفيلة برفع المعاش المهين للفنانين.