متطرفون يقتحمون «الأقصى».. وقريع يستنكر الاستيلاء على أرض «الحسينى»

كتبت - أميرة يونس ووكالات الأنباء


اقتحم مجموعة من المستوطنين المتطرفين امس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى. وقالت مصادر مقدسية إن مستوطنين ينتمون لما تسمى حركة «أمناء من أجل الهيكل» اقتحموا باحات الأقصى وأن المرابطين وأطفال المخيمات الصيفية منعوهم من الصعود إلى صحن مسجد «قبة الصخرة» وضيقوا عليهم خلال التقاط الصور لبعضهم البعض.
وأشارت إلى أن حالة من التوتر الشديد سادت ساحات ‏الأقصى وأن قوات الاحتلال استدعت القوات الخاصة لإبعاد النساء والأطفال عن المستوطنين لتأمين الحماية لهم خلال اقتحامهم للمسجد. وفى سياق متصل، نصبت قوات ‏الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة العيساوية شمال شرق ‏القدس المحتلة.
فيما، استنكر أحمد قريع (أبوعلاء) عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس، قيام ما تسمى بـ«سلطة حماية الطبيعة»، بالاستيلاء على ما يقارب 7دونمات من أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة مقابل سور المسجد الأقصى المبارك، من الجهة الشمالية الشرقية تعود ملكيتها لعائلة الحسينى.
وحذر أبوعلاء من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى القدس بهدف إقامة المستوطنات غير الشرعية عليها والتوسع الاستيطانى المخالف للقانون الدولى، رافضا بشدة استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى ومحيطه فى انتهاكاتها المتصاعدة، واقتحام باحاته الطاهرة وتهويده وسرقة الأراضى المجاورة له بهدف تطويقه بالمستوطنات والتضييق على المواطنين المقدسيين وتهجيرهم  خارج حدود مدينة القدس.
ودعا قريع المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية الدولية النظر بعين الخطورة والجدية إلى ما يجرى بحق الشعب الفلسطينى وأرضه من تهويد وقتل وتشريد وممارسة الإرهاب والتحريض من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلى.