الاقتصاد يتصدر القمة المصرية - الصينية

تصدرت المشاريع الاقتصادية القمة المصرية-الصينية التي عقدت أمس في العاصمة بكين بين الرئيسين محمد مرسي ونظيره الصيني هو جينتاو بقاعة الشعب الكبري بوسط العاصمة بكين حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والعمل علي فتح آفاق جديدة أمام التعاون المشترك بينهما في جميع المجالات.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور الوفد المرافق للرئيس مرسي والذي يضم وزراء الخارجية والاستثمار والنقل والصناعة والتجارة الخارجية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتعاون الدولي والسياحة، ومن الجانب الصيني نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء ون جيا باو، ووزير الخارجية يانغ جي تشي.
تناولت المباحثات الوضع في سوريا، إلي جانب الملف الاقتصادي والتجاري وآفاق التعاون المشتركة بين البلدين وسبل تعزيز وجذب الاستثمارات الصينية إلي مصر، كما شهد الرئيسان المصري والصيني أيضا توقيع عدة اتفاقات تعاون في المجالات التجارية والاقتصادية.
وقال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسي ونظيره الصيني هو جينتاو توافقا علي ضرورة إنهاء الأزمة السورية لوقف نزيف الدم ودعم القضية الفلسطينية.
وأفاد المتحدث بأن الرئيس مرسي عرض خلال مباحثاته مع نظيره الصيني المبادرة المصرية المطروحة لحل الأزمة السورية، وطلب من الأخير المشاركة في دعم الحل سلميا وبلورة رؤية متكاملة لسوريا.. مشددا في الوقت ذاته علي أن مصر ترفض التدخل الخارجي لحل هذه  الأزمة.
وشدد علي أن مصر ضد خيار التدخل العسكري الخارجي في سوريا لأن نتائج ذلك لن تكون إيجابية.