المخزون الاستراتيجي من الأنسولين والألبان يكفي 3 أشهر

أكد الدكتور محمد حسانين العضو المنتدب للتطوير وشئون الاستيراد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية ان الشركة لديها مخزون استراتيجي من أدوية الأنسولين ولبن الاطفال تكفي لمدة ثلاثة شهور ومخزون من أدوية القلب والسكر والضغط  والأورام لمدة ستة أشهر كما لدي الشركة مخزون مستقر من علاج أمراض الكبد «الإنترفيرون السويسري والألماني» ولدينا تعاقدات مع الشركات العالمية للاستمرار في توريد علاج امراض الكبد وملتزمون بتوريدها لمعاهد الكبد والأورام الحكومية باسعار مدعمة رغم تأخر وزارة الصحة في دفع مستحقات الشركة التي تقدر بـ٦٥٠ مليون جنيه نأمل أن تقوم الحكومة بدفعها.

واكد ان الشركة حققت مبيعات خلال العام المالي تقترب من ٤ مليارات و٢٠٠ مليون جنيه وأرباح ٢٨٥ مليون جنيه تقرر إثرها صرف ارباح للعاملين ١٢ شهرا من المرتب وارتفعت اجور العاملين ٣٠ مليون جنيه عن العام الماضي.
وأشار إلي أن قرار وزير الصحة الاخير بتحرير سعر الدواء لا يضر المرضي ولكنه يؤثر علي ارباح شركات الأدوية لانها اصبحت ملزمة بنظام التسعير الجديد الذي يعطي نسبة ٢٪ للصيدلي وتأمين للكسر والتالف، مؤكدا انه بالقياس علي مخزون الأدوية بالصيدليات الذي يبلغ مليار جنيه  فإن تطبيق التسعير الجديد الشركة ٢٠ مليون جنيه في حال ان الشركات المنتجة والموردين لم يعوضونا وهناك قضية مرفوعة من رابطة المصنعين أمام القضاء الإداري لوقف تنفيذ قرار وزير الصحة بتحرير سعر الدواء بشكل مستعجل وإلغائه.
واكد حسانين  ان الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهي اكبر شركة حكومية لتجارة وتوزيع الأدوية المستوردة حافظت علي توفير الأدوية المهمة بنفس أسعارها خلال الثورة والشهور التي تلتها رغم ارتفاع سعر الدولار.
ونفي حسانين ان يكون هناك ضغوط من بعض الشركات العالمية علي وزارة الصحة لعدم بعض الأدوية والمستحضرات للشركات الجديدة مؤكدا ان عملية التسجيل تأخذ وقتا طويلا للتأكد من صلاحية المستحضر حفاظا علي صحة المواطنين.