الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناظرة بين «الشوباشى» و«كريمة» حول دعوة خلع الحجاب بالمدارس

مناظرة بين «الشوباشى» و«كريمة» حول دعوة خلع الحجاب بالمدارس
مناظرة بين «الشوباشى» و«كريمة» حول دعوة خلع الحجاب بالمدارس




أقام الإعلامى شريف عامر ببرنامج «يحدث فى مصر» أمس الأول على قناة MBC مصر مناظرة بين الشيخ أحمد كريمة والكاتب شريف الشوباشى حول دعوة الأخير لخلع الحجاب فى المدارس.
ومن جانبه قال الشوباشى: لا يوجد قانون واضح لفرض الحجاب على الفتيات ورد كريمة أن الشعب المصرى متدين بالفطرة وليس بـ«السوط» و«الكرباج» أو «الشرطة الدينية» والتى أرفض وجودها لأن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يوجد فى الإسلام إلا فى أشياء ما يعرف به فى المجتمع السلم مثل الملبس.
وتابع: وعند النظر إلى صور الفراعنة نجد امرأة ترتدى غطاء للرأس ولم يجبرهم أحد.
فقال الشوباشى: كانوا بيلبسوا «باروكة»، وقال كريمة إن التراث اليهودى فيه غطاء للرأس والسيدة مريم كانت ترتديه وأفرق بين التكليف الشرعى وبين التمييز والطفلة وإن كانت لا يجب عليها لكن لا مانع أن ترتديه وهذا لا يعنى الإجبار على الخلع أو الارتداء.
وقال الشوباشى: أتفق مع كريمة أن الشعب المصرى متدين وارتداؤه فى الماضى عادة تحتاج إلى محلل نفسى واجتماعى ولكن تطورت الأمور فى القرن العشرين وزوجة شيخ الأزهر وبناته فى الماضى لم يكن يرتدين الحجاب. وتابع أن ارتداءه اختيار وليس إجباراً ودعوتى لعدم ارتداء الحجاب فى المدارس لجميع المراحل.
وتابع أن دعوته بناء على العديد من الرسائل وقال توجد ممارسات تجعل «الفتاة» تخاف من الرجل وتقتل البراءة لديها وكأن الرجل وحش «كاسر» سينقض عليها.
وقال كريمة: إن المفروض غطاء الرأس، إنما النقاب فلا ويجب الزام المدارس بالحجاب، فرد الشوباشى أن الإسلام ليس به «كهنوت» والمجتمع الآن بدأ يفوق فى الاتجاه الذى أكافح من أجله وهو الحرية والمساواة بين الرجل والمرأة واحترامها. فرد كريمة: نطالب بمكارم الأخلاق فاعترض الشوباشى هنا هاتنزل الشرطة الدينية، فقال كريمة: ليس فى مصر، والمرأة مفروض ألا تتطيب وهى خارجة والدين قال لا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقصد المسلمات ولا أنادى بدولة أو حكومة دينية إنما دولة مدنية تقام فيها شعائر الله.
وعلى وزير التربية والتعليم أن يلزم البالغات بلبس الحجاب.
فرفض الشوباشى ما قاله كريمة مؤكداً: أختلف معه تماماً فالفرض والتخويف والقمع الذى نعيش فيه منذ 30 عاماً ولا نستطيع أن تتحدث أما الآن الوضع تغير والإسلام السياسى هو الذى فرض الحجاب فى الثمانينيات والتسعينيات.