مساعٍ لتدشين جبهة مدنية فى مواجهة «أحزاب الإسلام السياسى»

كتبت ـ فريدة محمد


بدأت الأحزاب والقوى السياسية اتصالات لتدشين جبهة مدنية وطنية فى مواجهة الأحزاب الدينية استعدادًا للانتخابات البرلمانية، وتستهدف التحركات مقاومة أحزاب الإسلام السياسى، مثل النور السلفى وغيرها من الأحزاب التى دعمت جماعة الإخوان المسلمين.
وقال عصام شيحة القيادى بجبهة إصلاح الوفد: «نسعى لتشكيل قائمة موحدة الانتخابات تحمى المدنية، لافتًا إلى استمرار المشاورات، وتوقع أن تتصاعد حالة الاستقطاب بين  التيارات الإسلامية من جهة والمدنية من جهة أخرى خلال الانتخابات البرلمانية».
وأشار شيحة إلى إن التيار الإسلامى لا يعبر عنه فقط جماعة الإخوان المسلمين وإنما التيارات الأخرى التى تخلط بين العمل السياسى والدعوى، مشددًا على ضرورة إعلان بعض القوى السياسية برامجها وموقفها من برنامج الرئيس بما يساعد الجماهير على اختيار المرشحين.
وحذر شيحة من الوصول لبرلمان يعارض الرئيس خلال المرحلة القادمة، قائلاً: «لا يجب تدليل القوى الإسلامية مثل حزب النور وغيره ولابد من رفض الخلط بين العمل الدعوى والسياسي، لافتًا إلى أن المشروع الإسلامى لا يختلف ويسعى لتحقيق فكر موحد.
وقال عبد العزيز النحاس القيادى بجبهة إصلاح الوفد، إن المشاورات بين الأحزاب والقوى السياسية بدأت وتستهدف تكوين كتلة مدنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية، وإنها تستهدف جميع القوى بما فى ذلك قائمة «فى حب مصر».
وقال محمود على القيادى بجبهة إصلاح الوفد: «الجبهة تستهدف انتخاب برلمان يدعم برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تم انتخابه بدعم عدد كبير من الجماهير، محذرًا فى ذات الوقت من انتخاب برلمان يعارض الرئيس خلال المرحلة التى تمر بها البلاد.
وشدد القيادى بالجبهة على ضرورة اختيار حكومة داعمة ومنفذة لبرنامج الرئيس وأن تعلن ذلك بشكل صريح طالما أنها لا تتدخل فى الانتخابات البرلمانية،  لافتًا إلى أن انتخاب برلمان يعارض الرئيس سيؤدى لحالة من عدم الاستقرار السياسى قد تنتهى لحل البرلمان الذى قد يختار حكومة لا تساند الرئيس.
وأشار على إلى أن جبهة الإصلاح ترسل الوثيقة للأحزاب والقوى السياسية تمهيدًا لإقرارها محذرًا فى ذات الوقت من تأثير رأس المال فى المعركة البرلمانية القادمة، كانت الجبهة قد أعدت وثيقة تمهيدًا لعرضها على الأحزاب.