الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس ديوان مرسى: المعزول حمل سلاحه الشخصى أثناء مقابلتى

رئيس ديوان مرسى: المعزول حمل سلاحه الشخصى أثناء مقابلتى
رئيس ديوان مرسى: المعزول حمل سلاحه الشخصى أثناء مقابلتى




كتب - سعد حسين وإبراهيم الصعيدى


سأل القاضى «محمد شيرين فهمى» رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تنظر قضية «التخابر مع قطر» رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق «محمد رفاعة الطهطاوى» عن سبب ارتدائه بدلة السجن الزرقاء أثناء تواجده بالمحكمة لسماع إفادته بالقضية الراهنة.
وأجاب «الطهطاوي» بأنه محكوم عليه فى قضيتين أولهما ثلاث سنوات فى واقعة «استغلال نفوذ» والثانية كانت لسبع سنوات فى قضية «التخابر  الكبرى»، ليقوم القاضى بالتأكيد انه وبناء على قانون الإجراءات يتم سؤال الماثل على سبيل الإستدلال.
وبدأت إفادة الطهطاوى بالتأكيد انه شغل منصب «رئيس ديوان رئيس الجمهورية» منذ الثامن من أغسطس، موضحاً بأنه جمعه بالرئيس المعزول علاقة صداقة منذ إبريل 2011 وأضاف بأنه تلقى اتصالا منه فى اليوم المشار اليه منه عبر له عن رغبته فى توليه ذلك المنصب ليرد عليه «الطهطاوى» بالإيجاب ليتسلم مهام منصبه منذ اليوم التالى.
فيما أكد الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهد الرئيس المعزول «محمد مرسى»  فى شهادته ان مراسلات الجهات السيادية ومنها وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمخابرات العامة والحربية لم تكن تعبر للرئيس من خلاله كونه رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
وأوضح الطهطاوى بأن تلك المراسلات كانت تعرض على الرئيس اما مباشرة عبر رئيس الجهة، أو عن طريق مظروف يسلم لمكتب رئيس الجمهورية مباشرة، مشدداً فى هذا الشأن على أن ذلك النوع من المراسلات كان يتوجه مباشرةً لمكتب الرئيس، واكد طهطاوى ان خروج اى مستند من مستندات الرئاسة خارج مقراتها يعد مخالفاً للقانون مؤكداً انه لو صح ان بعض منها نقل لمنزل امين الصيرفى فإن ذلك يعد مخالفة نافياً علمه بذلك واشار ان كبار موظـفى الرئاسة كانوا لا يخضعون للتفتيش واكد انه كان يقابل مرسى على سبيل المثال حاملاً سلاحه الشخصى.
وأجاب على سؤال المحكمة عن من هو المسئول عن عرض التقارير الخاصة بالقوات المسلحة  ووزارة الدفاع بأنه كان مدير مكتب رئيس الجمهورية حينها وفى بعض الأحيان قائد الحرس الجمهورى والذى يشغل المستشار العسكرى للرئيس، مضيفاً بأن كبير اليواران مهمته هو حلقة الاتصال بين الرئيس والقوات المسلحة فكان يقوم بهذا الدور أيضاً.
وأضاف فى هذه النقطة بأن المراسلات من هذا النوع من وثائق عسكرية توجه مباشرة الى قائد الحرس الجمهورى أو كبير اليوران ليعرضوها هم بدورهم على الرئيس حينها، وتابع بأنه وبعد العرض تحفظ بأرشيف سرى فى مكتب الرئيس.
وكان رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق قد سرد مهام عمله حينها وأكد انه كان مسئولاً عن تلقى مراسلات مؤسسة الرئاسة دون الجهات السيادة عدا وزارة العدل، وتولى شئون الرئاسة من شئون مبانى وقصور وشئون تجارية واستلام أوراق اعتماد السفراء وفضلاً عن إدارة الأمناء.