السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السيناوية» يرحبون بمبادرة تسليم الأسلحة غير المرخصة لـ«الجيش»




 
رحب أبناء محافظة شمال سيناء بمبادرة عائلة البراهمة برفح بتسليم الأسلحة غير المرخصة إلى قوات الجيش .. واعتبروها بادرة طيبة لاحلال الأمن والسلام .. مطالبين باقى عائلات وقبائل المحافظة بأن تحذو حذوها.
 
وقال الشيخ عبد الله جهامة وكيل الائتلاف العام للقبائل المصرية ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء وجمعية المجاهدين أنه إذا تمت هذه المبادرة بالفعل فهى بادرة طيبة من عائلة البراهمة، وأطالب كل عائلات وقبائل سيناء بالاقدام على ما فعلته عائلة البراهمة وتسليم الأسلحة غير المرخصة للجهات المعنية حتى يعم السلام والأمان ربوع سيناء الحبيبة.
 
وأشار الى أن هذه المبادرة تعتبر احدى ثمار العملية نسر التى تقوم بها قوات الأمن فى سيناء وثمرة للقاء وزير الدفاع بمشايخ وعواقل القبائل ورموز العائلات بمحافظة شمال سيناء.
 
 ووصف عبد الله الجعيل رئيس مجلس ادارة جريدة البادية العربية هذه المبادرة خطوة طيبة نحو اقرار السلم والأمان بين العائلات والقبائل.. مطالبا باقى قبائل وعائلات سيناء بالحذو تجاه ما فعلته عائلة البراهمة.
 
وأضاف إنه يجب على الدولة أن تعود مرة أخرى لسيناء بجميع مؤسساتها، وأن تنتشر الشرطة فى مدينتى رفح والشيخ زويد وباقى مناطق المحافظة حتى يشعر المواطن السيناوى بالأمن والأمان، وألا يلجأ لحماية نفسه بنفسه كما حدث عقب الثورة.. ويطالب رجال الشرطة باحترام المواطنين وحقوقهم وآدميتهم وعدم تجبرهم مرة أخرى وتعسفهم ضد أبناء سيناء، وأن أبناء سيناء سيقدمون لهم كل العون حتى يعم السلام ربوع سيناء.
 
وأكد الشيخ عارف أبو عكر أحد مشايخ الشيخ زويد أن الدولة بدأت تعود بقوة مرة أخرى الى سيناء مشيرا الى أن زيارة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع أتت بثمار جيدة وبدأت تطفو على السطح .. فمبادرة تسليم الأسلحة التى قامت بها عائلة البراهمة مبادرة طيبة وعلى جميع القبائل والعائلات تسليم ما بحوزتهم من أسلحة لأن الأمن كفيل بحماية المواطنين، وأنه على الأمن أن يقوم بدوره فى حماية المواطن السيناوى وممتلكاته ووقتها لن يحتاج المواطن مرة أخرى إلى حماية نفسه بنفسه.. لأن الأمن عاد مرة أخرى إلى سيناء.
 
وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية منى برهوم ابنة قبيلة البراهمة برفح إن من بين الأسباب التى أدت لامتلاك كثير من أبناء سيناء للأسلحة غير المرخصة انسحاب رجال الشرطة عقب الثورة والفراغ الأمنى الذى شهدته سيناء بعد ثورة 25 يناير.. فقام المواطنون بتشكيل لجان شعبية تحمى ممتلكاتهم.. مما اضطر المواطن الى شراء الأسلحة.. علاوة على قيام العائلات بتصفية الخلافات القديمة فيما بينها باستخدام الأسلحة ، ومحاولة المواطن الدفاع عن نفسه وحماية ممتلكاته ، وكذلك الأخطار التى تأتى من الأنفاق الحدودية والانفلات الأخلاقى.. وكل هذا نتيجة للقهر الأمنى وسيطرة رأس المال ومحاولة تصفية الحاسبات وانتهاك الشريط الحدودى.. مما جعل معظم المواطنين فى سيناء (وخاصة فى مدينة رفح) يحرصون على امتلاك الأسلحة.
 
وأشارت الى أن أبناء البراهمة بادروا بتسليم السلاح غير المرخص الذى كان فى حوزتهم الى الجيش.. وهى بادرة طيبة طالما أن قوات الأمن تقوم بدورها فى حماية المواطنين وممتلكاتهم.. وطالبت بضرورة تأمين سيناء تأمينا حقيقيا من قبل قوات الأمن، وبصفة خاصة المناطق الحدودية.. لأن الأخطار تحيط بسيناء من كل جانب، وحتى يقوم الجميع بتسليم أسلحتهم ، ولا يضطرون لحماية أنفسهم بأنفسهم مرة أخرى.. فتواجد السلاح فى يد المواطنين سلاح ذو حدين.. فهو لحمايته من أخطار الغير.. كما أنه قد يكون سببا فى مقتل العديد من أبناء العائلات كما حدث فى شهر رمضان الماضى عندما قتل 2 من أبناء العائلة بتلك الأسلحة التى تمتلكها عائلة أخرى.
 
واوضح سعيد أبو حج عضو لجنة حماية الثورة وأحد أبناء قبيلة الفواخرية بالعريش أن اللجنة ناشدت كل العواقل والمشايخ والمواطنين بقبائل وعائلات سيناء الاستجابة لمبادرة وزير الدفاع بتسليم السلاح غيرالمرخص للأجهزة المعنية، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار ولحقن الدماء.. خصوصا بعد الأحداث الأخيرة ومجزرة رفح على الحدود، ولتكن بادرة من أهل سيناء لنزع السلاح والحافظ على الأمن والتعاون مع القبائل من أجل أن تصبح سيناء مستقرة وخالية من مظاهر التسلح والتوثيق.
 
وأشار الى أن قبيلة الفواخرية سبق أن طرحت منذ فترة مبادرة لنزع السلاح ورفض التوثيق.. مع التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية فى تسهيل المهام الأمنية للقضاء على كل مظاهر الخروج على القانون.
 
 
 
 
 
 
عبدالله جهامة
 
 
 

 
عارف أبو بكر
 
 
 

 
 
مني برهوم