السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

داليا البحيرى: اتهامى بالتحريض ضد الرجال «عبث».. وأدرس تقديم توك شو سياسى

داليا البحيرى: اتهامى بالتحريض ضد الرجال «عبث».. وأدرس تقديم توك شو سياسى
داليا البحيرى: اتهامى بالتحريض ضد الرجال «عبث».. وأدرس تقديم توك شو سياسى




حوار- نسرين علاء الدين
رغم أنها قررت خلع عباءة الرومانسية والدراما وتحدت نفسها فى أصعب أنواع التمثيل وهى القدرة على إضحاك الجمهور إلا أن داليا البحيرى نجحت فى التحدى بمهارة وأثبتت أنها فنانة شاملة تستطيع أن تقدم كل الألوان ولعل أكبر دليل على نجاحها فى تقديم «يوميات زوجة مفروسة» هو استعدادها لتقديم جزء جديد من المسلسل وعن استعداداتها للشخصية الكوميدية وتفاصيل العمل واتهامها بتحريض النساء ضد ازواجهن، تحدثت داليا البحيرى فى هذا الحوار..
■ فى البداية حدثينى عن تحضيرك للشخصية الكوميدية لأول مرة؟
- مهمتى الكوميدية فى مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوى» ، لم تكن سهلة بالمرة  خاصة أن إضحاك  المشاهدين يحتاج إلى مقومات كثيرة، موضحة أنها لا تنحاز أبداً للمرأة فى مسلسلها بل تناقش الجنس اللطيف بكل حيادية.
■ هل توقعتى نسب المشاهدة المرتفعة التى حققها العمل؟
- كنا نتوقع النجاح، لكن لم أكن أعلم أنه سيحصد هذا الكم الكبير من المشاهدة والإعجاب، فضلًا عن الإشادات التى حصل عليها من قبل النقاد والمعنيين بالفن، بالإضافة إلى تعلق كثير من الجمهور به لدرجة أن الجمهور أصبح يناقشنى فى تفاصيل المسلسل فى أى مكان أذهب إليه.
■ كيف كانت درجة تخوفك من الخطوة؟
- بالفعل كنت مرعوبة جدًا من تجربة الكوميديا، خصوصا أننى كنت أسمع من الجميع أن إضحاك الجمهور ليس بالمهمة السهلة بل يحتاج إلى مقومات كثيرة وللعلم كنت غير مقتنعة بهذا الكلام حتى لمست ذلك بنفسى وشعرت بمدى الصعوبة التى يجدها الكوميديان كى يؤدى مشهدًا مضحكًا واحدًا؛ لكن ما سهل المهمة عليَّ أننا اعتمدنا على كوميديا الموقف والإيفيهات».
■ العمل كان التجربة الأولى للصحفية أمانى ضرغام ما الذى شجعك على التعاون معها؟
 - «السيناريو الذى كتبته أمانى ضرغام كان جيدًا، وكان به هيكل درامى متماسك من مواقف وحكايات، لكن المخرج أحمد نور والمؤلفة استعانوا بورشة كتابة متخصصة لوضع مواقف كوميدية إضافية علاوة على الإيفيهات التى تمت زيادتها بشكل معقول حتى خرج المسلسل بهذا الشكل المرضى لجميع الأطراف».
■ كيف تعاملت مع الاتهامات بأن العمل يحرض النساء ضد ازواجهن؟
- «هذا ليس صحيحًا ولا يعنى أبدًا أن الزوجة مفروسة، إنها مغلوبة على أمرها ومن الممكن أن تكون ضحية، وهذا وارد فالرجل كذلك من الممكن أن يكون ضحية لظروفه أو لزوجته أو لأى سبب آخر، وعندما فكرنا فى تقديم المسلسل لم نكن نريد أن نكون فى صف النساء وضد الرجل على طول الخط ولا كنا نريد أن نكون عنصريين ضد أى طرف فى المجتمع، بل كنا نريد أن نناقش قضايا المرأة بمنتهى الحيادية».
■ بعد استعدادك للجزء الثانى هل ستأخذين من الكوميديا مسلكا الفترة المقبلة؟
 - «حسب الموضوع أو السيناريو المعروض عليَّ حينها، الأهم عندى هو المضمون الذى أقدمه، بالإضافة إلى جودة العمل والسيناريو والفكرة الأفضل هى التى سأقدمها فى النهاية لأننى لا أريد أن أضع نفسى فى قالب واحد وأفضل دائمًا أن أختار العمل الجيد بغض النظر عن نوعيته أو اتجاهه، فالمبدع لا يجب أن يقصر تفكيره على شىء معين ولا يضع نفسه فى قالب قد يتسبب فى خنقه أو عدم تطوير موهبته».
■ خضت تجربة المشاركة بأعمال خارج السباق الرمضانى مثل «فى غمضة عين» وأعمال داخل السباق أيهما أفضل فى نسب المشاهدة فى وجهة نظرك؟
- البعض أصبح يفضل المشاركة بمسلسله خارج الموسم الرمضانى بسبب المنافسة الشديدة وعدم قدرة المشاهدين على متابعة كل المسلسلات بالإضافة إلى كثرة الإعلانات التى تتسبب فى إحجام الجمهور عن مشاهدة بعض المسلسلات. ولا شك أن المواسم الدرامية الجديدة تسببت فى فتح أسواق جديدة للمسلسلات لكن بالنسبة لـ«يوميات زوجة مفروسة» فأحمد الله أنه لاقى إقبالًا شديدًا من طرف القنوات الفضائية خلال هذا الموسم الصعب وأحمد الله أيضًا أنه استطاع التواجد بقوة داخل هذا المعترك الكبير وحصل على متابعة الجمهور له، مع العلم أننى كممثلة لا أمتلك حق التدخل فى هذه التفاصيل التى تعتبر من حق المنتج والموزع فهما الأدرى بكيفية التسويق وما الوقت المناسب لعرض المسلسل ولا ننسى أبدًا أنهما يريدان أيضًا نجاح المسلسل وتفوقه، وبالتالى يختاران المواعيد المناسبة؛ لأنهما الأدرى بكل ذلك وفى كل الأحوال الجميع يسعى لأن يعرض مسلسله فى رمضان لأنه الموسم الدرامى الأكبر».
■ أشارت الأقاويل إلى أن داليا البحيرى تتدخل فى اختصاصات المخرج ماتعليقك؟
- «التخصص هو أهم شىء فى العمل، فكل شخص هو الأدرى بعمله وطالما الجميع يريد النجاح فلماذا يتدخل كل منا فى عمل الآخر، فالممثل ممثل والمخرج مخرج والمؤلف مؤلف وكذلك المنتج والموزع اللذان يخافان على أموالهما».
■ ما موقفك من تقديم التوك شو السياسى الذى تلقيت عرضا بخصوصة مؤخرا؟.
- «لا أستطيع أن أحدد موقفى حاليًا لانى أدرس عدة نقاط  أولًا هل سيضيف لى أم لا، خصوصا أن الإعلام المصرى أصبح مشبعًا بهذه النوعية من البرامج والجمهور أيضًا اكتفى من البرامج السياسية خلال الأربع سنوات الماضية».
■ انزعجت من تصنيفك كمذيعة فى برنامج «قوى قلبك» هل سيدفعك للتردد فى قبول أى برنامج؟
- للعلم أنا لا أرفض الفكرة من الأساس لأننى أمتلك خبرة وتجربة فى هذا المجال أثناء فترة عملى كمذيعة فى قناة الفضائية المصرية، إلا أننى سأفكر ألف مرة قبل الموافقة لأننى أفضل حاليًا تقديم البرامج الاجتماعية والمنوعات وأراها مناسبة لى أكثر فى هذه الفترة، علاوة على أن الجمهور يفضل أن يرى الفنان فى برامج المنوعات».