السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان تسعى للسيطرة على المواقع والصحف المتعثرة مالياً

الإخوان تسعى للسيطرة على المواقع والصحف المتعثرة مالياً
الإخوان تسعى للسيطرة على المواقع والصحف المتعثرة مالياً




 كتب - حجاج سلامة
طالبت قوى وطنية وشعبية بالتصدى لمخططات جماعة الإخوان ، لشراء بعض الصحف المتعثرة، والسيطرة عليها، عبر دفع بعض عناصرها غير المعروفة للدخول فى شراكة مع ملاك تلك الصحف، أو تمويلها دون المساس بملكيتها، وتعيين عشرات من العناصر الإخوانية ضمن الصحفيين العاملين بتلك الصحف لتنفيذ مخططات الجماعة فى نشر الشائعات.
وعبر ناشطون مصريون عبر صفحات التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت بتدشين حملة شعبية وإعلامية للتصدى لمحاولات الإخوان الرامية للسيطرة على بعض الوسائل الإعلامية، ومراقبة ما ينشر فى بعض الصحف والمواقع التى نجح الإخوان فى السيطرة عليها ، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها فى ظل بنود القانون الجديد لمكافحة الإرهاب.
وجاءت المطالب بإطلاق تلك الحملة بعد أن فقدت محررة شابة، وظيفتها وصارت بدون عمل، ثمنا لدفاعها عن الجيش ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذى استفز عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، داخل الصحيفة الأسبوعية التى تعمل بها المحررة الشابة، فقرروا وقفها عن العمل، وفصلها من الجريدة، وذلك بعد مناقشة حامية دارت بينها وبين عدد من عناصر الجماعة داخل الصحيفة التى تصدر بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.
وكانت المحررة «دعاء مهران»، التى تم وقفها عن العمل بالقسم الإقتصادى بإحدى الصحف الأسبوعية، التى تصدر منذ سنوات بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، والتى سيطر عليها الإخوان، مستغلين ما تتعرض له من عثرات فى التمويل، قد إشتبكت فى حوار حاد مع  عناصر جماعة الإخوان داخل تلك الصحيفة إثر، إنتقادها للجماعة، وأفعالها الإرهابية عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» حيث طالبتها إدارة الصحيفة، بإزالة أى تعليقات أو موضوعات تنتقد الإخوان، وتدافع عن الدولة والجيش، عبر صفحتها على «فيس بوك»، متهمين تلك المحررة التى رفضت تدخلهم فى آرائها الخاصة، بأنها «سيساوية» ولا مكان لها بينهم فى تلك الصحيفة، لتنضم تلك المحررة الشابة إلى طابور العاطلين بسبب تمسكها بالدفاع عن وطنها ودولته وجيشه.
وكان شراء وتمويل جماعة الإخوان لبعض الصحف الأسبوعية مستغلة ما تمر به من عثرات مالية قد تسبب فى إجبار كثير من شباب الصحفيين ممن يرفضون عنف الإخوان إلى ترك تلك الصحف احتجاجا على سياساتها المريبة والداعمة لقوى العنف والتطرف، ونشر الشائعات والتشكيك فيما تشهده البلاد من إنجازات.