موسى: اعتراض أمريكا على قانون الإرهاب «وقاحة» ومشعل «يبيع» فلسطين

كتب -  محمد قبيصى
تعجب الإعلامى أحمد موسى من اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات التابعة لها على قانون مكافحة الإرهاب الذى أصدرته الحكومة المصرية للحفاظ على أمنها ومواطنيها، واصفا اعتراضها بالوقاحة والبجاحة.
وقال موسى فى برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد، إن أمريكا تثبت لنا كل يوم أنها لا تريد أن تستقر مصر أبدا وتسعى إلى زعزعة استقرارها والوقوف فى طريق التنمية الذى تسعى إليه.
وأوضح موسى أنه طالب منذ البداية أن يتم وضع قانون الإرهاب الأمريكى وتطبيقه فى مصر، حتى لا يكون وقتها لأحد حجة فى الحديث عن القانون المصرى ووقتها سيتضح لنا أى القانونين أقوى وأعنف قانون مكافحة الإرهاب المصرى أم الأمريكى قائلا: الحكومة غلطت إنها مخدتش المواد دى من القانون الأمريكي، كنا حطيناه فبقهم ساعتها.
ولفت موسى إلى أن القانون الأمريكى يتيح للشرطة التفتيش واقتحام المنازل دون وجود إذن قضائي، فى الوقت الذى يمنع القانون المصرى التفتيش أو اقتحام المنازل فى غياب أصحابها من دون وجود إذن قضائي.
وعرض موسى، فيديو للشرطة الإمريكية وهى تتعامل بوحشية وعنف مع شاب معاق وتسحله على الأرض وقال موسى، إن الشرطة الأمريكية لا تعرف شيئا عن حقوق الإنسان على برغم من انها تنادى دائما بالحرية والحفاظ على حقوق الإنسان.
 وأكد الإعلامى أحمد موسى، أن خالد مشعل «يبيع» الشعب الفلسطينى مقابل استمراره فى حكم غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى هو الذى يدفع ثمن الاحتلال.
وأضاف موسى أن هناك مباحثات بين حركة حماس وإسرائيل للهدنة بينهما بوساطة تونى بلير، لافتا إلى أن الخطابات الإعلامية التى تخرج بها حماس ليست لها قيمة قائلا: كله كلام فارغ ومحدش فيهم بيناضل او يدفع الثمن.
وأشار موسى إلى أن حركة حماس تحصل على 5% شهريا من أصحاب المحلات التجارية لدعم نشاط الحركة وإلا فمصيره القتل، مؤكدا أن قيادات حماس أثرياء وهم الذين يملكون المراكز التجارية الضخمة، وتركوا الشعب الفلسطينى دون أموال، ولم يهتموا بالقضية الفسلطينية التى تشغل الرئيس الفلسطينى أبو مازن.
وعرض موسى فيديو لطالب مصرى، أثناء حصوله على الدكتوراه من جامعة تل أبيب، وهو يتحدث عن إسرائيل ويتغزل بها، وحيث صدم موسى من تصريحات هذا الشاب، مؤكدا بقوله: «أنا مصدوم»
وأضاف موسى أنه يريد أن يعرف كيف ذهب هذا الطالب إلى إسرائيل وهل خرج من مصر أم توجه إليها من دولة كان مقيما فيها وهو حاملا للجنسية المصرية، مشددا على أنه لا يشرف أى مصرى أن يرى هذا الشاب حاملا للجنسية المصرية.