أزمة فى حزب أردوغان..و«الشعب الجمهورى» يستعين بطاقم أوباما

أنقرة – وكالات الأنباء


أدى إعلان حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة فى تركيا رفضه الانضمام إلى حكومة مؤقتة، حال اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة فى البلاد، إلى تأزم الأوضاع وانهيار جميع حسابات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى فشل فى محاولات تشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب الأخرى فى الأيام الماضية.
وارتفعت أصوات داخل حزب العدالة والتنمية، الذى أسّس استراتيجيته على انتخابات مبكرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى السابع من يونيو الماضي، تنتقد قائلة بأنه «كان ينبغى أن نشكّل حكومة ائتلافية مع الشعب الجمهوري»، لا سيما أنه بدأت تترد احتمالات دخول حزب الشعوب الديمقراطى الكردى فى حكومة مؤقتة.
وحسب مصادر مطلعة نقلتها وكالة جيهان للأنباء امس السبت، تبين أن الرئيس رجب طيب أردوغان أيضاً يعارض بشدة حكومة مؤقتة يشارك فيها حزب الشعوب الديمقراطى فقط.
من جانبه ، أعلن الناطق الرسمى باسم حزب العدالة والتنمية «بشير أطالاي» أنّ الطاقم المكلف بإعداد الاستراتيجية الانتخابية للانتخابات المبكرة التى ستجرى فى 1 أكتوبر القادم، قدّم نسخة من التحضيرات لرئيس الحزب «أحمد داود أوغلو» وذلك خلال الاجتماع الذى عقد بالأمس برئاسـة داود أوغلو فى هذا الشأن.
فيما قرّر مجلس إدارة حزب الشعب الجمهورى المعارض  ، الاستمرار فى العمل مع مجموعة «بنينسون الاستراتيجية» التى أشرفت على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال الحملتين الانتخابيتين الماضيتين له.
وأجرت المجموعة الأمريكية منذ ما يقارب الشهر عددًا من استطلاعات الرأى حول نبض الشارع التركي، وذلك لتحديد مطالب الشارع التركى وبناء الاستراتيجية الانتخابية على أساس هذه المطالب، حيث قدّمت المجموعة نتائج أبحاثها لقيادة الحزب.