الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب استعدادا لـ«النواب»

اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب استعدادا لـ«النواب»
اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب استعدادا لـ«النواب»




كتبت - فريدة محمد


حالة من التوتر تشهدها العلاقة بين الأحزاب بالتزامن مع قرب الانتخابات البرلمانية، واشتعلت حرب الاتهامات بين الأحزاب بخطف المرشحين للانتخابات البرلمانية فى كافة الدوائر، حيث تسعى الأحزاب فى اللحظات الأخيرة لضم أفضل العناصر التى تمكنها من خوض الانتخابات.
وظهرت الأزمة بوضوح بين حزبى الوفد والمصريين الأحرار رغم تمتعهم بالتوجه الليبرالى المشترك، وقال عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حزبه تعرض للهجوم من بعض قيادات الوفد، وأنهم ملتزمون الصمت، مؤكدًا أن التصريحات المتبادلة بين عماد جاد والسيد البدوى، شخصية وتتعلق بقائمة «فى حب مصر»، ولم يتدخل فيها المصريين الأحرار ككيان مؤسسى.
وأضاف خليل «التزمنا الصمت لشهور طويلة»، حتى قال القيادى الوفدى حسام الخولى فى تصريحاته «حزب المصريين الأحرار يخطف نواب الوفد، وهو ما رد عليه شهاب وجيه المتحدث باسم الحزب، وقال إن بعض أعضاء حزب الوفد يأتون للمصريين الأحرار ونقابلهم وعرض البعض طلب الانضمام للحزب، ثم توقفنا عن تبادل التصريحات مع حزب الوفد فى هذا الشأن لأنها ليست فى صالح أحد» ، ويستبعد حزب المصريين الأحرار التحالف مع حزب الوفد.
وفى المقابل قال حسام الخولى إنه لم يقل أن المصريين الأحرار يخطف نواب الوفد وأن حديث عصام خليل فى هذا السياق غير صحيح، وأضاف «خليل حديث العهد بالعمل السياسى، بعكس أغلب قيادات الوفد الذين تربوا على يد الزعيم الراحل فؤاد سراج الدين ومنهم أنا حيث بدأت العمل السياسى منذ عام 84.
وأضاف الخولى كان على حزب المصريين الأحرار أن يتأكد إذا كانت هذه التصريحات قد وردت على لسانى من عدمه، وكيف يبنون مواقف بناء على تصريحات غير دقيقة.
وفى ذات السياق كشفت مصادر بحزب المصريين الأحرار أن الحزب يعانى من سعى حزب الحركة الوطنية لضم بعض كوادره، وأنه أعلن عن توفير بدائل لهم استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى بعض المحافظات.
وكانت الأزمة قد اشتعلت بين الوفد والمصريين الأحرار بعدما أكد الثانى أن الحزب الأول يعتمد على التاريخ ولا ينظر للمستقبل، وعندما أشار إلى أن مرشحى الحزب يغادرونه لأنه يعانى من حالة من عدم الاستقرار، الأمر الذى أثار غضب حزب الوفد، واشتعل الأزمة بعدما أشاد عماد جاد بتيار إصلاح الوفد والذى يعارض السيد البدوى الأمر الذى دفع الوفد للمطالبة باستبعاد جاد من قائمة «فى حب مصر».