الفوز على الترجى يجبر الأهلى على التجديد لـ«مبروك»

كتب - عمر عبدالحفيظ


 رغم مطالبة بعض الأصوات داخل الأهلى بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى ليقود الفريق الأحمر فى الموسم المقبل إلا أن النتائج التى حققها المدير الفنى الحالى فتحى مبروك أجبرت معارضيه على الصمت المؤقت وساهمت فى تزايد فرص بقائه وخاصة الفوز الأخير الذى حققه الأهلى خارج أرضه أمام الترجى التونسى والتى أقيمت يوم السبت الماضى على ملعب رادس فى خامس جولات دورى المجموعات لبطولة الكونفيدرالية.
وخلال الاجتماع الأخير للجنة الكرة التى يرأسها محمود طاهر رئيس النادى تم الاتفاق شفهيًا على تجديد الثقة فى مبروك ليقود الأهلى لمدة موسم جديد بعد نتائجه فى الدورى والكونفيدرالية وخلال جلسة جمعت بين المدير الفنى وعلاء عبدالصادق المشرف على الكرة أبلغه الأخير بالقرار الذى وصلت اليه لجنة الكرة والتاكيد على بقائه للموسم المقبل إلا أن فتحى مبروك طلب أن يكون القرار رسميا من الإدارة وينتظر توقيع عقد رسمى معه خاصة أنه يعمل إلى الآن بدون عقد.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت وجود ترشيحات لمدربين أجانب لقيادة الأهلى كما تم ترشيح حسام البدرى وهو ما شغل مبروك الذى استفسر اكثر من مرة عن صحة هذه المفاوضات مع مدرب جديد.. وهناك اتجاه قوى لإجراء تعديلات على الجهاز المعاون من خلال ادخال عناصر جديدة وتوجيه الشكر إلى آخرين سواء فى حالة بقاء أو رحيل فتحى مبروك.. وفيما يتعلق بمواجهة الترجى الأخيره قرر هشام العامرى عضو مجلس الإدارة والذى ترأس البعثة صرف مكافأة اجادة لكل لاعب 500 دولار بعد الفوز فى رادس وقال المدير الفنى فتحى مبروك إنه حرص على دراسة فريق الترجى جيداً من خلال مشاهدة آخر مبارياته كما أكد أنه تحدث مع لاعبيه قبل المباراة وابلغهم بأن نتيجة مباراة الذهاب لا تعبر عن قوة الترجى الحقيقية وأنه توقع أن يكون اللقاء صعبًا. خاصة أن الفريق التونسى يلعب على أرضه ووسط جماهيره.. ويدرس المشرف على الكرة علاء عبدالصادق تغليظ العقوبات على اللاعبين فى حالة الاعتراض أو ابداء أى رد فعل فى حالة التغيير أو الجلوس على دكة البدلاء ورغم المكاسب التى خرج بها الأهلى من مباراة الترجى الا أن هناك بعض اللاعبين تعرضوا لإصابات متباينة منها إصابة الغانى جون انطوى بجزع فى الكاحل وغيابه فترة من أسبوعين إلى 3 اسابيع كما اشتكى حسين السيد من آلام فى العضلة الخلفية واشتكى حسام عاشور من آلام فى الضامة.. وحصل الأهلى على راحة بالأمس بعد عودته من تونس.