الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توقعات بتدخل عسكرى عربى فى ليبيا ضد الإرهاب

توقعات بتدخل عسكرى عربى فى ليبيا ضد الإرهاب
توقعات بتدخل عسكرى عربى فى ليبيا ضد الإرهاب




عواصم العالم-وكالات الأنباء


فى الوقت الذى كشفت مصادر فى الجيش الليبى  أن القائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر سيزور القاهرة هذا الأسبوع، رجح مصدر حكومى أردنى أن الأيام المقبلة قد تشهد تدخلاً عسكرياً عربياً للقضاء على الجماعات الإرهابية فى ليبيا، بمشاركة 9 دول من بينها الأردن.
من جانبه نفى مسئول عسكرى ليبى رسميا ما أشيع عن ربط غرفة عمليات السلاح الجوى بقاعدة «بنينا» فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا، مع غرفة عمليات سلاح الجو العربية المشتركة المزمع تشكيلها.
وقال مقربون من الفريق حفتر إنه سيتوجه إلى القاهرة خلال هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، بالإضافة إلى قادة فى الجيش المصري، لبحث التعاون العسكرى بين مصر وليبيا.
وزار الفريق حفتر حالياً الأردن، بعدما أنهى زيارة مماثلة إلى باكستان، فى زيارة رسمية تعد الثانية له منذ توليه قيادة الجيش الليبي، فى إطار محاولاته لكسر لحظر المفروض على تسليح الجيش الليبى من قبل مجلس الأمن الدولي.
ويأمل حفتر بأن يستطيع الأردن من خلال موقعه فى مجلس الأمن بإصدار قرار يلغى فيه حظر التسليح المفروض على ليبيا من الأمم المتحدة
فى حين، نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن قائد عمليات السلاح الجو الليبى العقيد محمد المنفور، نفيه رسمياً لما ما نقلته بعض وسائل الإعلام المحلية وصفحات التواصل الاجتماعى عن ربط غرفة عمليات السلاح الجوى بقاعدة «بنينا» مع غرفة عمليات سلاح الجو العربية المشتركة.
فى غضون ذلك، أعلنت مصادر برلمانية ليبية إن عارف النايض سفير ليبيا الحالى لدى الإمارات قد يكون أبرز المرشحين حظاً لتولى المنصب، خلفاً لرئيس الحكومة الحالى عبد الله الثني.
وبينما سيجتمع هذا الأسبوع مجلس النواب الليبى لاختيار المرشح لتولى رئاسة حكومة الوفاق الوطنى التى تسعى الأمم المتحدة لتشكيلها فى ختام المفاوضات التى تقودها للحوار الوطنى الليبي، وأوضحت مصادر فى حملة ترشيح النايض أن الكتلة البرلمانية الغربية اقتربت على ما يبدو مما وصفته بإجماع كامل على ترشيح النايض لرئاسة الحكومة، مشيرة إلى أن النايض قدم مؤخراً عرضاً عاماً لنواب الكتلة الغربية، ثم عرضاً خاصاً بالمرأة، لإقناعهم بأنه مؤهل لقيادة المرحلة فى تعاون تام مع المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية.
ويواجه النايض منافسة ليست بالسهلة مع نحو 25 مرشحاً تقدموا بأوراق ترشيحهم رسمياً لتولى رئاسة أول حكومة وحدة وطنية يفترض أن تنهى الصراع الدائر منذ العام الماضى على الشرعية ما بين السلطات المعترف بها دولياً فى شرق البلاد، والسلطات الموازية لها فى العاصمة طرابلس وغير المعترف بها دوليا.
ومن بين المرشحين عدد من المسئولين السابقين الذين عملوا مع نظام العقيد الراحل معمر القذافى من بينهم رئيس سابق لحكومة القذافى فى الثمانينيات جاد الله الطلحي، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عبد الله البدري، ووزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم.
على صعيد آخر، بدأت فى إيطاليا عملية واسعة النطاق يقوم بها خفر السواحل الإيطالى لإنقاذ 3000 شخص على الأقل، قبالة السواحل الليبية.
وقال متحدث باسم خفر السواحل، القبطان ماركو دى ميلا، إنه تم إنقاذ ألف شخص بالفعل، ونقلوا إلى السفينة وسط ظروف بحرية مواتية ساعدت جهود رجال الإنقاذ.
وأضاف أن السلطات استجابت لنداء استغاثة أطلقته 18 مركباً منفصلاً، وزورق مطاطى يحملون مهاجرين.
وتابع دى ميلا أن البحرية الإيطالية وشرطة الجمارك، وكذلك وحدة نرويجية من بعثة خفر الحدود (تريتون)، التى ينسق الاتحاد الأوروبى عملها، يشاركون فى عمليات الإنقاذ.