الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أضرحة زعماء «الوفد» تجمع فرقاء «الحزب»

أضرحة زعماء «الوفد» تجمع فرقاء «الحزب»
أضرحة زعماء «الوفد» تجمع فرقاء «الحزب»




كتبت ـ فريدة محمد


جمعت أضرحة زعماء حزب الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين فرقاء حزب الوفد، ممثلة فى جبهتى د. السيد البدوى رئيس الوفد وقيادات جبهة إصلاح الوفد من جهة أخرى، وشنت الجبهة هجوما عنيفا على البدوى خلال زيارتها الأضرحة».
وحرص الفرقاء على زيارة الأضرحة فى أوقات مختلفة تجنبا لحدوث أى صدام، وقال عصام شيحة القيادى بجبهة إصلاح حزب الوفد أن زيارتهم لأضرحة زعماء حزب الوفد تستهدف قراءة الفاتحة لهم والشكوى مما وصل إليه حال حزب الوفد.
وغاب الدكتور السيد البدوي، والسكرتير العام عن زيارة ضريح الزعيم سعد زغلول، فيما حضر من اعضاء الهيئة العليا، حسام الخوالي وحسين منصور وطارق التهامي وحسين شحاته، وشددوا على ضرورة أن تأتي الحلول للمشكلات الداخلية للحزب من داخله، رافضين توجيه الاساءات لرئيس الحزب وهيئته العليا من معارضيهم.
 وأضاف شيحة على هامش زيارته ضريح سعد زغلول نشتكى لزعماء حزب الوفد من د.السيد البدوى رئيس الحزب، وأضاف شيحة «نقول للزعماء البدوى أضاع التراث الذى تركتموه للوفد كما أضاع أمواله، ويسعى للوقيعة بيننا وبين القوى السياسية بالشائعات التى يرددها ضدنا، لكننا نتواصل مع جميع الأحزاب والقوى السياسية».
وقال شيحة «البدوى  يوجه جريدة الحزب ضدنا وهذا يضر بالحزب ويمثل إهدارًا لأموال الحزب، ونرفض  فى ذات الوقت مقاضاة الجريدة لان هذا يخصم من رصيدنا كوفديين».
وقال شيحة «لا بد أن يتخلص الوفديون ممن أساءوا لحزب الوفد من أجل الحفاظ على الصف وتراث الوفد، وأَضاف «لابد من تحرير الوفد من المحتلين حتى يتخلص الوفد من كبوته ويعود للوفديين وأطرح من هنا فكرة الخروج الآمن للبدوى من الوفد».
وحول مفهوم الخروج الآمن قال شيحة «أعيدوا الوفد للوفديين وإعلان ما حدث لأموال الحزب بشفافية».
وقال عبد العزيز النحاس القيادى بالجبهة «نباشر اتصالاتنا مع الأحزاب والقوى السياسية استعدادا للانتخابات لتشكيل جبهة مدنية موحدة وقوية تواجه تيار الإسلام السياسى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى لا يتسللوا للبرلمان».
وشارك فى الزيارة كل من فؤاد بدراوى وعصام شيحة ومصطفى رسلان وعبد العزيز النحاس وعدد من قيادات حزب الوفد.
وفى المقابل استعدت لجنة شباب الوفد للاحتفال بذكرى الزعماء من خلال تنظيم زيارة للضريح وكذلك مؤتمر سياسى بمقر الحزب ببولس حنا».