الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سقوط المغربى أيوب الخزامى فى باريس على أيدى الأمريكان

سقوط المغربى أيوب الخزامى فى باريس على أيدى الأمريكان
سقوط المغربى أيوب الخزامى فى باريس على أيدى الأمريكان




حاول أيوب الخزامى 26، أن يقتل مئات الركاب على متن القطار المتجه من امستردام إلى باريس بسلاح الكلاشنكوف لولا تدخل جنديين أمريكيين خارج الخدمة اللذين كانا برحلة سياحية، حيث استغلا انسداد السلاح الخاص به وهجم عليه الجندى بالسلاح الجوى الأمريكى سبنسر ستون وثبته أرضًا بمساعدة صديقه بالحرس الوطنى فى أوريجون أليك سكارلتوس البالغ من العمر 22 عامًا.
بدأ تطرف الخزامى فى إسبانيا حسب ما ورد فى صحيفة تيليجراف البريطانية وسافر بعدها إلى سوريا عن طريق تركيا ليحارب مع الدولة الإسلامية بالعراق والشام، وكان مراقبًا من وكالة المخابرات الفرنسبة والألمانية والبلجيكية والأسبانية بعد ثبوت وجود اتصال بينه وبين اثنين من الجهاديين الإسلاميين اللذين قتلا على يد الشرطة البلجيكية حين حاولا القيام بهجوم ارهابى بعد يوم واحد من مذبحة شارلى بيدو.
عثر مع الخزامى على ذخيرة تكفى لقتل 200 شخص على الأقل، لا يعلم أحد لماذا سمح للخزامى بالتجوال بحرية حول أوروبا رغم مراقبة المخابرات له وتصنيفه بأنه تهديد ارهابى، وصرح جون هايز وزير الداخلية لجريدة تليجراف البريطانية أن ما حدث يوضح ضرورة وجود حدود أقوى من ذلك وتواصل بين وكالات المخابرات.
كانت مخابرات ألمانيا تراقب أيوب الخزامى بعدما آثار الريبة وهو ينتظر طائإة رحلته من برلين إلى تركيا فى طريقه إلى سوريا ولكنهم فقدوا أثره فى أسطنبول ويظن أنه تلقى تدريبًا عسكريًا فى تركيا من عناصر داعش.
كافأ عمدة مدينة أراس بشمال فرنسا الجنديين الأمريكيين والموظف البريطانى الذى ساعدهم بتثبيت الخزامى بميداليات الشجاعة بسبب عملهم البطولى الذى أنقذ حياة مئات من الركاب.