أدعو للشريعى بالشفاء

يتواجد حاليًا الموسيقار عمار الشريعى فى العاصمة الفرنسية باريس لإجراء عملية قسطرة فى القلب بمستشفى جورج بومبيدو وأكبر المراكز المتخصصة فى القلب بفرنسا ويرافقه الدكتور كمال حليم أستاذ جراحة القلب وبعدها سيبحث الفريق الطبى المعالج امكانية إجراء عملية زرع قلب له.
 
وفى اتصال هاتفى من باريس أكدت زوجته الإعلامية مرفت القفاص أن حالته الصحية مستقرة وسيقوم بإجراء القسطرة خلال يومين بعد اصابته مؤخرًا بقصور فى الشريان التاجى واضافت القفاص أنه فور استقرار حالته بعد إجراء القسطرة سيبحث الأطباء مدى تحمله لامكانية زرع قلب أو الاكتفاء بتركيب دعامات تساعد على انتظام حركة القلب وكل هذا سيتحدد بعد إجراء عملية القسطرة.
 

 
وأشارت القفاص إلى أن المستشار الطبى للسفارة المصرية فى باريس ساعدها فى متابعة إجراءات حجز المستشفى قبل وصولها هى وزوجها وأنه ظل على اتصال دائم بها حتى وصلوا للمستشفى.
واضافت القفاص أن غرفته فى المستشفى لم تخل من زيارات أصدقائه الفنانين وعلى رأسهم يسرا وإلهام شاهين الموجودتان للعلاج فى باريس وفور علمهما بوجود عمار فى المستشفى حتى سارعتا بزيارته، كذلك حرص كل من المخرجة إيناس الدغيدى والفنان محمود عبدالعزيز على مرافقتنا منذ بداية الزيارة ويحرصان على زيارته يوميًا. ومن جانبه قال الدكتور رضا رجب القائم بأعمال نقيب الموسيقيين أن النقابة لم تتأخر فى دعم الفنان الكبير عمار الشريعى وأن مجلس إدارة النقابة فى حالة انعقاد دائم لبحث الموقف واتصالات مستمرة مع أسرة الشريعى الموجودة معه فى المستشفى.
 
وأضاف رجب أن النقابة أرسلت خطابًًا عاجلاً إلى رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل لعلاج الفنان عمار الشريعى على نفقة الدولة لأنه استنفد طلبات العلاج منذ عام 2001 ولابد من علاجه على نفقة الدولة، وأردف رجب أن النقابة أرفقت لمجلس الوزراء C.D به الحالة الصحية للفنان عمار الشريعى الذى يحتاج الآن إلى جهازين فى القلب الأول لتنشيط ضربات القلب خاص بعضلة القلب وهما جهازان تكلفتهما مرتفعة جدًا تصل لمئات الآلاف من الدولارات، وعن موقف صندوق النقابة قال رجب إن صندوق النقابة لا يستطيع تحمل تكاليف عملية مثل هذه لأننا مؤسسة صغيرة تتبع وزارة الثقافة وأننا نقدم الدعم للفنانين الذين لا تتجاوز نفقات علاجهم 100 ألف جنيه.