عامر: لم أتبرع لأحزاب أو سياسيين طوال حياتى.. والزج باسمى ابتزاز

صرح رجل الأعمال محمد فرج عامر صاحب مجموعة شركات فرج الله بأن ما نشر عن تبرعى لصالح سياسيين أو أحزاب هى أخبار كاذبة وغير صحيحة جملة وتفصيلا.
والحقيقة لم يحدث أن تبرعت شخصيا أو إحدى شركاتى لأى حزب أو مجموعات سياسية بأى شكل.
مضيفا إن جهود الرئيس السيسى فى إعادة مصر للمصريين بعد ثورة 30/6 كانت بمثابة إنقاذ للبلد بشكل عام وحياة المصريين بشكل خاص من أطماع الإرهابيين والقتلة.
فرج عامر أضاف: إن عملية الوقيعة بين رجال الأعمال أو غيرهم والرئيس السيسى عملية رخيصة تفوح منها رائحة الابتزاز ولضرب استقرار البلد خدمة لمصالح الإرهاب والإرهابيين.
 وهو أمر لا يستقيم مع مصر الجديدة التى دخلت عصرا جديدا بتدشين مشروع قناة السويس كبداية لعملية تنموية شاملة تعتمد على كل أبناء الشعب المصري.
وأكد عامر: أن استمرار أسلوب الوقيعة بين الدولة ورجال الأعمال كان متبعا قبل 30 يونيو 2013 عن طريق بلاغات كيدية تم الاستناد عليها للتشويه كما كان يحدث فى زمن الفوضى وحكم الإخوان، أعتقد أن مصر بدأت تتعافى من مثل هذه الممارسات فى ظل جهات رقابية متنوعة موجودة يمكنها بسهولة رصد مثل هذه السلوكيات فى ظل سماء مفتوحة.
ناشد عامر: من يحترف استخدام أدوات الوقيعة أن يتجه بجهوده فى المساعدة لبناء الدولة لا بث الفتن فيها.