الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وزير الأوقاف يطالب بأن يكون معلمو التربية الدينية من أهل التخصص

وزير الأوقاف يطالب بأن يكون معلمو التربية الدينية من أهل التخصص
وزير الأوقاف يطالب بأن يكون معلمو التربية الدينية من أهل التخصص




كتبت - مينرفا سعد
أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن الوزارة تهتم بجميع الأنشطة وتحرص على تحفيز أبنائها فى جميع المجالات، مشيرا إلى أن الثروة البشرية أهم كنز ويجب منحها الأهمية القصوى لإخراج إنسان صالح يفيد المجتمع.
وأشار خلال تكريم الوزير لطلاب المدارس الفائزين فى مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية لعام 2015 إلى أن مصر تحتاج لجهودنا وعزائمنا فى إعادة الشخصية المصرية، وإعادة تشكيل ثقافتها بما يتماشى مع ديننا وقيمنا وعاداتنا. وشكر الرافعى كل من تعاون فى إنجاح هذه المسابقة التى تحرص الوزارة على تنظيمها سنويا، والتى تعمل على نشر الهداية وبث مكارم الأخلاق فى نفوس أبنائنا.
حضر التكريم الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور جمعة محمود مدير عام تنمية التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم.
من جهته، أشاد جمعة بحرص الوزارة على تكريم حفظة كتاب الله والمتميزين فى الإنشاد والبحوث والقراءة فى المجال الإسلامي، كما أشاد بالمجهود الذى بذلته وزارة التربية والتعليم، والنقلة التى أنجزتها لتطوير مناهج التربية الدينية.
وطالب جمعة بإسناد تدريس مادة التربية الدينية للمعلمين المتخصصين من خريجى الدراسات الإسلامية واللغة العربية للوصول للفهم الصحيح للإسلام، كما أكد عدم تهميش حصة التربية الدينية وإسنادها لغير المتخصصين حتى لا يخرجوا بها عن الطريق الصحيح.
وأوضح جمعة أن القيادة السياسية والدولة كلها تدرك أن أفضل وسيلة لمواجهة التطرف نشر صحيح الأديان والثقافة الإسلامية الصحيحة من أهل التخصص.
وكشف جمعة عن أن وزارة الأوقاف ستجرى مسابقة للقرآن الكريم والخطابة يتم الإعلان عنها قريبا وتصل الجائزة الأولى لـ 100 ألف جنيه.
كما أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بمثابة الرقابة الشعبية على المدارس، مشيرا إلى ضرورة تفعيل دوره فى تطبيق لائحة الانضباط المدرسى، ودوره أيضا من خلال لجنة الحماية سواء فى المدرسة أو فى الإدارة والتى تقوم بوضع درجات الحضور والسلوك للطلاب، لافتا إلى أن دور المجلس أساسى ومهم فيما يحدث داخل المدارس.
وأشار خلال اجتماعه مع اعضاء المجلس إلى أنه تم وضع ضوابط للطالب بجانب تقديم خدمة تعليمية جيدة، وآليات لتقييم المعلم، مؤكدا أن هناك توجها لمحاربة الدروس الخصوصية وهذا التوجه ليس من جانب الوزارة فقط، بل من جانب الحكومة والقيادة السياسية أيضا، وتم وضع طرق لمحاربة الدروس الخصوصية وهى نظام المحاضرات للثانوية العامة، وعمل محتوى تفاعلى للمناهج يتم طباعته على سيديهات ووضعه على موقع الوزارة، والتدريب على امتحانات قائمة على المستويات العليا للتفكير، بالإضافة إلى وجود فصول تقوية من أشهر المدرسين، وكذا قناة تعليمية متميزة بها أفضل المعلمين.