الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإرهابية» تخطط لإفساد الانتخابات

«الإرهابية» تخطط لإفساد الانتخابات
«الإرهابية» تخطط لإفساد الانتخابات




كتب - أحمد عبدالعظيم ومحمود محرم
بنى  سويف – مصطفى عرفة
بدأت جماعة الاخوان الارهابية فى وضع مخططها فى محاولة لافشال الانتخابات البرلمانية المقبلة، أو اختراقها فى حالة الفشل فى منعها، إذ تعقد حاليا اجتماعات مستمرة للتنظيم الدولى للجماعة وعدد من القيادات الهاربة بالخارج وذلك لوضع التصور الخاص بالمخطط الذى من المقرر تنفيذه خلال ايام.
الاجتماعات ناقشت العمل حول اشاعة الفوضى قبل الانتخابات البرلمانية بشكل واسع وذلك عن طريق اسلوب الحشد واسلوب «التظاهرات الطيارة» والتى تعنى الخروج فى تظاهرات فى اماكن  ومحافظات متفرقة فى اوقات متزامنة واتباع اسلوب «الكر والفر» مع قوات الامن لتفويت الفرصة على الامن من القبض عليهم، وهى التظاهرات التى يتم فيها استخدام الاطفال والنساء بشكل واسع، فى نفس الوقت تخرج تظاهرات «فوضوية مسلحة» تقوم بالصدام المباشر مع قوات الامن وذلك بغرض انهاكها واظهار الامر بانه خارج السيطرة وان الوضع فى مصر فوضوي.
الخطة الاخوانية تقوم كذلك على تكثيف العمل فى اتجاه استخدام العبوات الناسفة لاستهداف المدنيين والمناطق العامة بهدف إثارة الذعر والفوضى أيضا، كذلك تسعى عناصر الجماعة الموجودين بالخارج والتنظيم الدولى الى محاولة شن حملة اعلامية مدفوعة الاجر فى بعض وسائل الاعلام الاجنبية لتشويه صورة الاوضاع فى مصر، علاوة على محاولة التواصل المباشر مع جمعيات حقوقية اجنبية لتقديم تقارير كاذبة حول طبيعة الادارة فى مصر حاليا.
الاجتماعات الاخوانية ناقشت كذلك انه فى حالة فشل استخدام العنف لافساد الانتخابات فإنه يجب العمل الى اقامة ترتيبات خاصة مع بعض الاشخاص الموالين بشكل غير مباشر للجماعة وتمويلهم بالاموال اللازمة للدفع بهم الى البرلمان المقبل.
من ناحية أخرى أكدت مصادر امنية أن مسألة انجاح الانتخابات البرلمانية هى مسألة «حياة او موت» وان قوات الجيش والشرطة ستتولى أعمال التأمين الكامل للعملية الانتخابية وانه سيتم الضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول او يفكر فى افساد هذا الحدث والاستحقاق الدستوري.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجماعة الارهابية كلفت إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى بتشكيل لجنة تنظيمية تتولى مراجعة جميع شئون إخوان مصر وإعداد هياكل جديدة لإدارتها و فصل عدد من الإخوان من عضوية التنظيم منهم جمال عبد الستار بسبب دعوته لحل الجماعة.
وأضافت إن تشكيل هذه اللجنة جاء بعد إطلاق دعوات لتجميد عمل الجماعة مؤقتا داخل مصر لتفادى الضربات الأمنية للقيادات الوسطى بعد سقوط وضبط 60% من تلك القيادات.
واشار الى أن هناك 11 محافظة تعانى من نقص كامل فى وجود قيادات إخوانية قادرة على إدارة نشاط الجماعة، مشيرا الى أن الجماعة تعيش أصعب فترة فى تاريخها بالمقارنة بفترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
وفى سياق آخر ألقت أجهزة الامن ببنى سويف بالتنسيق مع فرع الامن الوطنى  القبض على 8 من اعضاء جماعة الاخوان بتهمة التظاهر بدون ترخيص وضبطت  بحوزتهم بوسترات عليها صورة المعزول و12 بوستراً عليه صورا لشارة رابعة وتمت احالتهم للنيابة العامة التى أمرت بحبسهم و وجهت لهم تهم تنظيم مسيرات والانتماء لجماعة محظورة ومقاومة سلطات وتعطيل أحكام الدستور.