الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البيوت الذكية.. منازل المستقبل

البيوت الذكية.. منازل المستقبل
البيوت الذكية.. منازل المستقبل




أصبحت العمارة الخضراء وما تتضمنه من بيوت ذكية هى منازل المستقبل التى لا غنى عنها فى المستقبل القريب ليس فى مصر وحدها لكن فى مختلف دول العالم.
وكشف الدكتور محمد قطب المتخصص فى العمارة الخضراء والبيوت الذكية عن أنه خلال السنوات المقبلة لن يكون هناك غنى عن البيوت الذكية التى هى جزء لا يتجزأ من العمارة الخضراء والتنمية الدائمة والمستدامة باعتبارها ضرورة بشرية لإنقاذ الأرض من الدمار.. وأضاف أن التنمية المستدامة تعنى تقليل الاستهلاك وزيادة الإنتاج مع الاهتمام بالتعليم وتغيير السلوك من خلال الفن والموسيقى والجمال ليتم بناء الحضارات.
وأوضح أن الفكر الجديد سيقوم من خلال إنشاء مجتمعات متكاملة قائمة على فكر متكامل وسيقدم للدولة لكى تقتدى به من جانب القطاع الخاص مع قيام الدولة على إتاحة الأراضى من جانب الدولة بشكل أوسع لتخفيض الأسعار حيث إننا نعيش على 5 ٪ من أرض مصر وإتاحة الأراضى تعمل على تخفيض أسعار العقارات.. وأشار إلى أن الفكر الجديد سيغير فكر المنافسة وسيجعل الناس يتقبلون الجديد.
وأوضح أن التوسع فى البيوت الذكية ضرورة يفرضها الواقع من خلال وضع مفهوم جديد للتنمية والتطوير العقارى والمجتمعى فى مصر من خلال بناء المجتمع مما سيمنع الكوارث من على الأرض.
وقال «قطب» إن شركة إيرث للتنمية المستدامة التى يرأس مجلس إدارتها ستعتمد على أساليب التنمية المستدامة فى مشروعاتها سواء فى العاصمة الإدارية الجديدة أو مرسى علم أو غيرها من خلال تخطيط هذه المشروعات وتنفيذها على هذه القواعد وأولها مشروع «بوكيميت» والذى يعنى بالفرعونية «تحيا مصر» ويقام فى نطاق العاصمة الإدارية الجديدة موضحًا أن هذه العناصر تتأتى ليس من خلال تصميم المبانى فقط وإنما من خلال النهوض بالفرد.
وأوضح أنه بعد عام 2100 ستتدمر الأرض وغير قابلة لمعيشة البشر بسبب المشاكل البيئية.
وأشار «قطب» إلى أن «بوكيميت» التى ستقام باستثمارات 50 مليون جنيه وتقام على مساحة 40 فدانًا على أساس أنها نموذج مصغر بتصميم مجتمع حضارى يتناسب مع الشباب متوسطى الدخل.
وليست المشكلة فى الأموال لكن تعليم  التوفير لاستغلالها فى أشياء أخرى لتحقيق الاستقرار المعيشى للفرد مما يولد راحة للبشر.