السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العجمى: محاولات لإنهاء أزمة قطاع الأخبار القنوات الخاصة تمسك لنا «الصاجات» عندما نخطئ

العجمى: محاولات لإنهاء أزمة قطاع الأخبار   القنوات الخاصة تمسك لنا «الصاجات» عندما نخطئ
العجمى: محاولات لإنهاء أزمة قطاع الأخبار القنوات الخاصة تمسك لنا «الصاجات» عندما نخطئ




كتبت - هند عزام
قال طارق العجمى مدير إدارة المراسلين بقطاع الاخبار لـ«روزاليوسف» إن ازمة مشكلة العاملين المعترضين على عدم  الحصول على العلاوات السابقة عقب ضم مدة الخدمة فى طريقها الى الحل ولن يتم خصمها .
وعن الهجوم بالتقصير فى نقل بعض الأحداث فور حدوثها أكد العجمى ان الهجوم من خارج مبنى ماسبيرو يأتى من بعض الفضائيات  الخاصة وله اغراض معينة لان من يفتتح قناة يريد ان يجذب الجمهور بغض النظر عن مصداقية الخبر، اما قطاع الاخبار فيكون لدينا المعلومة ولا نذيعها الى عقب التأكد من مصداقيتها وانقذنا التليفزيون فى شهر رمضان الماضى من الوقوع فى خطأ بث نبأ وفاة الجنزورى وابوالغار .
وتابع: إن بعض الاخبار فى الفترة الماضية كالمظاهرات الصغيرة كان يتم تجاهلها لإعلاء مصلحة البلد ومراعاة للشارع والقنوات الخاصة عقب فترة اتخذت نفس المنهج وقال لدينا التزام واتزان .
ولفت الى اشكالية ان التليفزيون عندما يقوم بسبق او ايجابية لا يتم تناولها أما إذا حدث خطأ «يمسكون الصاجات لنا» على حد وصفه.
وأكد انه يتلقى كمًا هائلًا من الاخبار يوميا ومنها من وكالات وبعض المواقع  وعقب التأكد قبل الاذاعة يجد ان 99% منها غير صحيح لذلك نحن الاسرع فى نشر الاخبار ذات المصداقية.
وقال إن القنوات الخاصة تنقل من التليفزيون فى بعض الاحيان ومنها مؤتمرات مترجمة من قبلنا ولا تتم الاشادة او الاشارة الى ذلك انما لو حدث صدفة او ازمة من عدم وجود بعض الامكانيات الفنية وتتم الاستعانة بالقنوات الخاصة تحدث مشاكل.
وأكد انه لا توجد اى تعليمات بشأن إذاعة او عدم نشر اخبار وقال بالعكس نحن ننتقد الحكومة و نكشف القصور الموجود وتم ذلك بعدة حملات وتبعها رد فعل مباشر ومنها ما تم من حملة على «القمامة» وتحرك محافظ الجيزة و اتصل احد المسئولين و شكرنا على المجهود.
وأضاف العجمى: إن رد الفعل السريع من الحكومة يدل على متابعة نشرة أخبار الدولة وما يقدم فيها لتعديل أوجه القصور، وعن الهجوم بكون النشرة رسمية فقط قال ننقل كل هموم ومشاكل المواطن بعدة تقارير لا تخلو منها النشرات فنحن صوت المواطن لدى الحكومة  بالإضافة الى نقلنا نشاط الحكومة كوننا تليفزيونًا رسميًا.
وأشار الى ان  بعض  العاملين غير مدركين اهمية العمل و كيفية تطويره، وتابع ان البعض يعمل بأقل من 25% من مجهوده مشيرا الى حدوث تضارب مصالح ما بين ما يريده الموظفون و ما يقدمه مسئولو التليفزيون.
وعن الانتقادت الموجهة لقطاع الاخبار بعدم التنسيق مع قطاع التليفزيون و التحذير من اذاعتهم لبعض الاخبار قال كل قطاع له مهامه والتليفزيزون يذيع طوال الوقت اخبارًا فى برامجه لكن الأحداث والأخبار مفترض انها مهمتنا.