إلغاء اعتصام موظفى «العمالية» بعد فتح باب القبول للطلاب

كتب ـ إبراهيم جاب الله
فى محاولة لإنهاء أزمة الجامعة العمالية بشكل منفرد وبعيدًا عن الحكومة، أعلنت الجامعة عن فتح باب التقدم المباشر للطلاب للدراسة بها وقبول الحاصلين على الدبلومات الفنية المتوسطة بجميع تخصصاتها بدون امتحان معادلة على أن يتم كل ذلك بعيدًا عن مكتب التنسيق.
ودفعت هذه الخطوة جميع العاملين والموظفين بالجامعة العمالية إلى إلغاء وقفتهم الاحتجاجية أمس الأول والتى كان متفقًا على تنظيمها ضد المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى من أجل المطالبة بقبول الطلاب فى الجامعة، ولإعلان رفضهم الإجراءات الحكومية ضد الجامعة وطلابها بسبب الإصرار على وقف القبول بها.
وشمل قرار الجامعة الذى حصلنا على نسخة منه إعلان قبول الدبلومات الفنية بجميع تخصصاتها من سنوات سابقة بحد أقصى 10 سنوات وكذلك الثانوية العامة والأزهرية، بالإضافة إلى قبول التحويل من الكليات والمعاهد المناظرة المتوسطة وفوق المتوسطة لاستكمال درجة البكالوريوس وتقدم أوراق الطلاب مباشرةً بمجموع لايقل عن 55 %.
وتضمن القرار عدداً من التخصصات التى يتم قبولها بالجامعة وهى دبلوم التكنولوجيا تخصصات كهرباء وميكانيا «دبلوم فوق متوسط»، ودبلوم الفندقة أقسام مطبخ ومضيفين ومضيفات وإشراف داخلى، وبكالوريوس العلاقات الصناعية المعادل لكليات التجارة 4 سنوات للحاصلين على جيد فى الدبلوم.
ونص قرار الجامعة على أنه يتم قبول الطلاب منذ يوم 22 أغسطس الجارى بفروع الجامعة البالغ عددها 11 فرعًا على أن يكون استلام الملفات باليد فى كل فرع على حدة.
وفى السياق ذاته بدأ اتحاد العمال ونقاباته فى عقد دورات ومؤتمرات فى مؤسسات الاتحاد ومن بينها المؤسسة الثقافية العمالية، حيث عقد اتحاد نقابات عمال التجارة بدول حوض النيل دورة تدريبية لما يقرب من 26 سودانياً فى مجال المفاوضة الجماعية والالتزام بالاتفاقيات الدولية فى مجال العمل.
ومن جانبه أكد محمد وهب الله رئيس نقابة عمال التجارة وأمين عام اتحاد نقابات التجارة بدول حوض النيل، أنه يتم تواصل مع النقابات فى دول حوض النيل من أجل بناء علاقات قوية معها مؤكدا أنه يتم حاليا التنسيق مع إثيوبيا من أجل امكانية القيام بزيارة ميدانية لعدد من قيادات النقابات لمشروع سد النهضة.
وأشار وهب الله إلى ضرورة العمل على تثقيف وتوعية العمال بأساليب المفاوضة الجماعية من أجل استقرار علاقات العمل بين العمال وأصحاب العمال وتفويت الفرصة على الجهات التى تحاول تحريض العاملين على الإضراب.