الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأسد: الإرهابيون هم الأداة الاسرائيلية الحقيقية ووجود حزب الله فى سوريا شرعى

الأسد: الإرهابيون  هم الأداة الاسرائيلية الحقيقية ووجود حزب الله فى سوريا شرعى
الأسد: الإرهابيون هم الأداة الاسرائيلية الحقيقية ووجود حزب الله فى سوريا شرعى




دمشق - وكالات الأنباء


أكد الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة مع قناة «المنار»، ان الارهابيين هم الاداة الاسرائيلية الحقيقية وان ما يقومون به اخطر بكثير مما تقوم به «اسرائيل».
وحول الحديث عن أن الأزمة السورية وصلت إلى الربع ساعة الأخير، قال «لا يمكننى القول إننا وصلنا إلى الربع ساعة الأخيرة حتى يتوقف أساس المشكلة فى سوريا التى تبدو معقدة وفيها تفاصيل كثيرة، فعندما نصل إلى المرحلة التى تتوقف فيها الدول المنغمسة بالتآمر على سوريا وسفك دم الشعب السورى من تقديم المال والسلاح للارهابيين نستطيع القول إننا وصلنا إلى الربع ساعة الاخيرة، مشددًا على انه عندما يتوقف الدعم الخارجى للإرهاب تصبح مكافحة الارهابيين أسهل.
وقال الرئيس السورى بشار الأسد إنه منفتح على فكرة تشكيل تحالف ضد تنظيم داعش لكنه أشار إلى أن ثمة فرصة ضئيلة لأن يحدث ذلك، ملقيا بمزيد من الشكوك على خطة روسية لتشكيل تحالف ضد التنظيم.
واعتبر الرئيس بشار ان المسار السياسى لكى يكون له تأثير لا بدّ أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة وتنتمى للشعب السورى و«ليس كما نراه الآن فى كثير من القوى المرتبطة بالخارج ماليًا وسياسيًا».
وراى أن الحوار السياسى والمسار السياسى ضرورى لحل الازمة ولتطوير سوريا ولكن حتى الآن لم تتكون العوامل الضرورية لكى نصل بهذا الحوار إلى نتائج نهائية خاصة مع استمرار دعم الارهاب». وقال الرئيس السورى إنه من الصعب أن يأتى شخص أو مبعوث إلى روسيا بموافقة الولايات المتحدة والغرب ويكون حيادى وتابع ان « العلاقة مع المبعوثين الدوليين ومنهم ديمستورا هى علاقة آليات وإن لم يطرحوا طرح يناسب مصالحنا الوطنية لن نسير معهم ولن ندعمهم».
وعن الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة السورية قال الأسد «الاداة الاسرائيلية الحقيقية الاهم من العدوان الاسرائيلى هم الارهابيون وما يقومون به اخطر بكثير مما تقوم به اسرائيل من وقت لآخر من اجل دعمهم»،  وقال الرئيس الفرنسى فى خطاب ألقاه خلال اجتماع السفراء الفرنسيين فى باريس  امس الاول  الثلاثاء، إنه «يجب أن نحد من نفوذ الإرهابيين (فى سوريا) دون أن يعنى ذلك بقاء الأسد».