الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العصفورى يشارك المسرحيين جولاتهم فى باريس على «الفيس بوك»!

العصفورى يشارك المسرحيين جولاتهم فى باريس على «الفيس بوك»!
العصفورى يشارك المسرحيين جولاتهم فى باريس على «الفيس بوك»!




فى الوقت الذى قرر فيه المخرج المسرحى سمير العصفورى قضاء فترة الصيف بمدينة باريس، لم ينس همه واهتمامه بالمسرح فأصبح يشارك كل زملائه وأصدقائه المسرحيين، أفكارهم وجولاتهم المسرحية هناك، من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ونشر صورا مختلفة وتعليقات عديدة تخص رحلته بباريس كان أهمها عندما كتب قائلاً: «عذرا يا كل الأصدقاء، أن أرسل صورا ساخره وتعليقات عابثة.. كى استر ما فى داخلى من حزن لفقدان أصدقاء أبدعوا فنًا عظيمًا.. لم أتمكن من وداعهم لرحلتى بعيدا عن القاهرة، في لحظة متقلبة الهوى بين السعادة والتعاسة. أفارق أزمات ملهاوية تدعى تطوير وتحديث الأداء الفنى والثقافى واسمع تخريفا وجهلا علنيا حول مشروع لتدمير مشروعنا القومى.. وأسعد لفك أسر المسرح القومى وفتحه.. أحزان وأفراح.. وأقارن بين فقرنا الفكرى وبين قفزات العالم من حولنا نفرح بليلة واحدة من ألف ليلة مسرحية.. وألوم ذاتى وأبناء المسرح لماذا ذبلت الليالى.. وقلت.. ولماذا سمحنا بكل هذا.. مهنة تضيع وفرق تتفكك ولا نجد خلاصا إلا فى حرب يعلنها الشباب فى ظروف خانقة لاستمرار المسرح.. أغير على بلدى التى كانت عاصمة المسرح العربى. وأحلم أن تعود.. لكن بحكومة تدرك التاريخ ورجال من جيل تربى فى المسرح وعاش من أجله وهم رفقاء الطريق.. أنا أهزل وأبكى عندما أرانى مبعدا بإرادة أصدقاء وبقناعة منى أن ما يجرى لا لون له ولا طعم.. وأن المصيبة فى القيادة التى نحتاجها لمسار الثقافة.. وكيف نختارها وفقنا الله لما فيه خير البلاد والعباد.. باريس العاصمة التى تغيظك وتطلع لسانها لك.. وتقول اعمل. زيى لو جدع قالتها لمن هم أفضل منى ومن أهلى، من أكبر الأدمغة العربية والعالمية».
وكتب أيضًا: «قيمة المسارح ليست فى عظيم البناء، كان ذلك فى باريس وأرسلت رسالات عديدة من خلال جريدة الأخبار لدكتور ثروت عكاشة لبناء عدة دكاكين مسرحية لترويج الحركة المسرحية.. حقق أستاذنا سعد اردش هذا فى مسرح الجيب فى قاعة صلاح عبد الصبور والزرقانى والغد والمتجول.. واقرأ الآن للسيد وزير الثقافة تقديره المبالغ فيه والذى قاله له مقاول أن تكلفة إعداد مسرح 20 مليون.. لا يا سيدى نحن نريد فضاء مسرحيا واسعا تقام به عشرات الغرف المسرحية.. صالات صغيرة متقشفة تشتعل بالإبداع.
كفانا ترقيات المبانى القديمة. نريد بناء حركة مسرحية تقوم على العلم والثقافة والتدريب من المتخصصين..  بدلاً من ورش تحت السلم حضرتك أستاذ ومعلم. ولا تصدق المقاولين».
ونشر صورة تجمعه «مع شارل ازنفور.. ده مسرح قطاع عام.. والحكاية مش فلوس.. ما هو الفلوس مش كل حاجة.ياصديقى»، «المسرح فى الشارع حل للتواصل الثقافى والفنى مع الناس بلا دار عرض ولا فرقة كبيرة ولا حاجة.. لا تدفنوا مسرحنا وفننا السينمائى فى أكفان الأرشيف .بل انشروه فعلا حيا فى متاحف محترمة.. المعرفة ابداع والحفظ.. استنطاع».. ومن أحد تعليقاته الساخرة بصورة تجمعه بشابلن كتب العصفورى  «وشايل كل ده ومستحمل ياشارلى.. عندنا بنقول شايل طواجن ستة.. حكمة»!!