الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لو عايز تعرف مصر خدلك لفة بعجلة «ندى»

لو عايز تعرف مصر خدلك لفة بعجلة «ندى»
لو عايز تعرف مصر خدلك لفة بعجلة «ندى»




شغفها بالسفر والرحلات والأماكن الساحرة والمناطق الأثرية والتاريخية منذ الصغر جعلها تعشق مصر وترى فيها أجمل بلاد العالم ومن أجل ذلك درست الجغرافيا بكلية الآداب جامعة عين شمس للتعرف على المزيد من الأماكن ولم تكتف بذلك بل قررت أن تعد الماجستير وتؤسس مبادرة «تعالوا نعرف مصر».. إنها الفتاة العشرينية ندى زين الدين التى قالت إنها أطلقت المبادرة فى أبريل من العام الماضى وتهدف إلى تعريف المصريين بمختلف الأماكن الجميلة التى توجد فى مصر، والتى قد لا يفكر الكثيرون فى زيارتها، وذلك من أجل العمل على تنشيط السياحة الداخلية والتمسك بتاريخ المصريين القديم الذى يعد جزءا من شخصيتنا الحديثة.
تشير ندى إلى أنها من خلال المبادرة، التى أسست لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قامت بـ44 خروجة داخل وخارج القاهرة معتمدة على ركوب العجلة فى تنقلاتها بين الأماكن الأثرية والرحلات، مشيرة إلى أنها بدأت رحلاتها بالمحميات الطبيعية ثم المناطق الأثرية فى القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان ورشيد ونويبع وسيوة، لافتة إلى أن المبادرة تحضر لزيارة الصحراء البيضاء.
شارع المعز.. باب الوزير.. السلطان حسن والرفاعي.. دير سمعان.. الأهرامات.. هذه بعض الأماكن التى قام بزيارتها أعضاء الفريق، وتؤكد ندي، التى تعمل بقسم الـ جى بى آى بهيئة المساحة، أنها تتعرف على أماكن جديدة من خلال مجال دراستها بالإضافة إلى القراءة وعندما تكتشف مكانا جديدا تجمع عنه معلومات وترتب لزيارته مع أعضاء المبادرة الذين وصل عددهم إلى 2600 على «فيس بوك»، وترى أنه مازال هناك العديد من الأماكن الجميلة التى تستحق الزيارة ولم تكتشف بعد ولكننا نبحث عنها وحتما سنصل لها، لافتة إلى أن الرحلات التى يقومون بها تتضمن العديد من الأنشطة، فكل شخص لديه موهبة نشجعه عليها سواء فى الشعر أو العزف الموسيقى وغير ذلك.
تعشق ندى استخدام الدراجة فى تنقلاتها بصفة عامة، حيث تستخدمها فى الذهاب يوميا للعمل وفى زيارة الأصدقاء بالإضافة إلى استخدامها لتنشيط السياحة فى زيارتها للمناطق التاريخية والأثرية فى إطار مبادرة «تعالوا نعرف مصر»، وتقول: الدراجة لم تعد بالنسبة لى مجرد رياضة أو لتنشيط السياحة أو وسيلة مواصلات لكنها أسلوب حياة، ففى كثير من دول العالم الرياضة أصبحت مظهرا حضاريا وتستخدم بشكل أساسا كوسيلة تنقل، وأصبحت أكثر انتشارا فى مصر عن ذى قبل، حيث تنظم ماراثونات للعجل أسبوعيا وهناك من يستخدمها مثلى فى حياته اليومية والمثير أنى لم أتعرض لأى مضايقة أثناء ركوبى لها بالشارع بل على العكس الكثير يشجعوننى ويبتهجون لرؤيتى بها.