مقتل قائدين بالجيش العراقى فى هجوم انتحارى

بغداد- وكالات الانباء


قتل اللواء الركن عبدالرحمن أبو رغيف مساعد قائد عمليات الأنبار و العميد الركن سفين عبدالمجيد قائد الفرقة العاشرة فى الجيش العراقى فى المحافظة بتفجير انتحارى خلال معاركهم مع «داعش»، حسبما أعلنت وسائل إعلام عراقية عن قيادة العمليات المشتركة.
وفى وقت سابق، كانت «خلية الإعلام الحربي» أعلنت إصابة قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم محمد صالح جراء سقوط قذيفة هاون تعرض لها أثناء التقدم، مؤكدة أن الإصابة كانت «طفيفة»، وأنه عاد إلى ممارسة «واجباته القتالية».
ميدانيا، قتل 28 داعشى واعتقل 18 آخرين فجر أمس فى عملية عسكرية مشتركة واسعة النطاق نفذتها قوات من الجيش والشرطة العراقية ومتطوعى الحشد الشعبي، شمال شرقى بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأفادت مصادر أمنية عراقية أن العملية تم تنفيذها على ثلاثة محاور الأول من شرقى ناحية قرة تبه، والمحور الثانى من شمال شرقى المحطة الغازية فى المنصورية، والمحور الثالث من منطقة عين ليلة باتجاه بحيرة حمرين وتمكنت القوات العراقية من تدمير أكبر مركز قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابى كانوا يعتزمون من خلاله السيطرة على بعض المناطق شمالى المقدادية.
على الجانب الآخر، أقدم التنظيم الإرهابى على إعدام 19 مدنيا لعدم تعاونهم مع التنظيم جنوب الموصل، يأتى ذلك فيما أعلن محافظ كركوك توقف العمليات العسكرية فى المحافظة بعد أن حققت أهدافها وحررت مساحات واسعة كانت بيد التنظيم.
وفى سياق متصل أعلن مصدر أمنى عراقى سيطرة تنظيم «داعش» على أكثر من نصف مدينة بيجى التى تبعد عن بغداد بـ 200 كلم، فيما انسحبت القوات العراقية من حى التأميم جنوب غرب بيجى بعد هجوم عنيف لعناصرالتنظيم على الحى وتركت مواقع لها هناك واتجهت إلى جنوبى المدينة نحو قرية المزرعة. وبالتالى يكون «داعش» قد تمكن من إعادة السيطرة على أكثر من نصف مدينة بيجي.
فى سياق متصل، صرح نصير نورى محمد المستشار الإعلامى لوزارة الدفاع العراقية أن أربع مروحيات روسية من طراز «صياد الليل» ستصل العراق، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفقاً لبرنامج تزويد العراق بالمروحيات القتالية، تم تسليم بغداد 4 مروحيات هجومية من طراز «مي-35 إم» و4 أخرى من طراز «مي-28 إن» بالجاهزية القتالية الكاملة مع معدات للرؤية الليلية.