السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




- أصدرت الهيئة العامة للكتاب بالتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاة نجيب محفوظ كتاب (سينما نجيب محفوظ، الفن الجماعى والإبداع المتفرد) للدكتور وليد سيف رئيس قسم النقد السينمائى بأكاديمية الفنون، وهو أول بحث شامل يتناول بالنقد والتحليل كل إسهامات نجيب محفوظ فى السينما سواء من خلال رواياته أو قصصه القصيرة وكذلك سيناريوهاته وقصصه السينمائية، وذلك للتعرف على  حدود إبداعه فى السينما ومدى تعبير الأفلام عن فكره وأسلوبه وملامحه الفنية.. كما يكشف الكتاب عن مرحلة زمنية مهمة من تاريخ السينما المصرية شهدت تطورا فى أساليبها ووجوها من أهم رموزها ساهم الأديب الكبير معهم فى الارتقاء بهذا الفن، والكتاب يشتمل أيضا على استعراض تاريخى لتطور اللغة السينمائية فى الفيلم المصرى عبر مسيرة ما يقرب من نصف قرن يتعرف القارئ من خلالها على أهم التطورات التى تحققت لفن كتابة السيناريو ليتمكن من التعبير عن أدب مصرى أصبح عالميا، وكيف استطاع هذا الأدب أن يغذى ويثرى الفن السينمائى بأفكاره وعوالمه وشخوصه وأساليبه السردية.

- فى ذكرى وفاة الأديب العالمى «نجيب محفوظ» أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب لأول مرة كتاب «نجيب محفوظ إن حكى .. ثرثرة محفوظية» للكاتب يوسف القعيد. منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضى حتى رحيل محفوظ فى 2006 ارتبط الروائى يوسف القعيد بمؤسس الرواية العربية نجيب محفوظ، وخلال هذه السنوات أجرى المؤلف حوارات حول كل ما كان يطرح فى جلساتهما التى شهدها عدد كبير من أدباء العصر، كان نجيب محفوظ كعادته صريحا محددا فى ردوده على الأسئلة التى لم تترك المشهدين الخاص والعام . «نجيب محفوظ إن حكى» تجربة جديدة يحكى فيها سيد الحكى المصرى والعربى، فكان ما قاله هنا يكمل ما كتبه فى قصصه ورواياته الكثيرة.
يقول «القعيد» عن محفوظ فى مقدمة كتابه: «ربما كان الرجل من أبسط المصادر التى تعاملت معها، لا يعطيك موعدا فى بيته أبدا ولا فى مكان عمله، لكنه يفضل الأماكن العامة المقاهى والكازينوهات المتمركزة أساسا فى منطقة وسط البلد، لم يحدث أن استفسر منى عن الأسئلة وعن أى الأمور تدور، ربما فكر قبل الإجابة عن سؤاله، وعند الإجابة يبدو بطيئا فى النطق كأنه يتذوق الكلمات قبل أن ينطق بها، لم يحدث أن اعترض على سؤال ولم يطلب أبدا قراءة الموضوع بعد كتابته على شكل أسئلة وإجابات، ولم أسمع منه تعليقات على حوارٍ أجريته معه رغم كثرة هذه الحوارات».