الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طلاب النيل يرفضون مبادرة «حجازي» لفض الاعتصام







 بعد رفض طلاب جامعة النيل مبادرة  تعليق الاعتصام المقدمة من د. عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق ،ورئيس مجلس الامناء بعد أن وعدهم بحل المشكلة قبل بدء العام الدراسي واشترط الطلاب لانهاء الاعتصام أن تجري مقابلة بين د. عبد العزيز حجازي ود. أحمد زويل او مع د. هشام قنديل رئيس الوزراء.


 وعلمت «روزاليوسف» ان هناك مفاوضات مكثفة بين عدد من قيادات التعليم العالي وعلي رأسها الوزير د. مصطفي مسعد ومجلس أمناء جامعة النيل حفاظا علي مستقبل الطلاب.


 كما ان هناك عددًا من الإطروحات يأتي علي رأسها أن يتم توزيع المباني بين «النيل وزويل» وهو ما يتوقع رفضه من جانب رئيس جامعة النيل والطلاب ومن المنتظر ان تستمر الأزمة حتي بداية العام الدراسي.


 من جانبه ساند د. حجازي اعتصام الطلاب مؤكدا أنه من حقهم الدفاع عن حقوقهم وجامعتهم وانه ليس من حق الدكتور زويل استخدام مباني جامعة اخري وانه ليس من حق احد تدمير مستقبل الطلاب معربا عن تأييده الكامل لهم ومساندتة للإعتصام رغم رفضهم مبادرته.


 في المقابل اكد مجلس أمناء جامعة زويل انهم وافقوا علي التنازل عن الأراضي والمباني لوزارة التعليم العالي في فبراير 2011 مضيفا أن أراضي جامعة النيل تم  إعادة تخصيصها  لمدينة زويل  .


 واستمر الطلاب في هتافاتهم بعد تضامن طلاب الجامعة الألمانية والإمريكية رافعين شعارات «الطلبة قالتها قوية، دي جامعتنا مش تكية»، ورفع الطلاب لافتات: ليس بالإعلانات تُبني النهضة.. بل بالأمانة العلمية، ونطالب بسرعة التصديق علي تحويل جامعة النيل لجامعة أهلية، والحقوق تُنتزع.. عاش نضال الطلاب».