!كان لى قلب
على المرآة بعض غبار
على المرآة بعض غبار
وفوق المخدع البالى ، روائح نوم
ومصباح.. صغير النار
وكلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولى
وحتّى الثوب ، حتّى الثوب
وكنت بحافّة المخدع
تردّين انبثاقة نهدك المترع
وراء الثوب
وكنت ترين فى عينى حديثا.. كان مجهولا
وتبتسمين فى طيبة
وكان وداع
جمعت اللّيل فى سمتى
ولفّقت الوجوم الرحب فى صمتي
وفى صوتى
وقلت.. وداع!
وأقسم، لم أكن صادق
وكان خداع!
ولكنّى قرأت رواية عن شاعر عاشق
أذلّته عشيقته ، فقال.. وداع!
ولكن أنت صدقت!
كلمات: أحمد عبدالمعطي حجازي
رسوم: مجدي الكفراوي