الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خالد زكى: لن أقبل بالمجاملات وجميع الاتجاهات الفنية مرحب بها

خالد زكى: لن أقبل بالمجاملات وجميع الاتجاهات الفنية مرحب بها
خالد زكى: لن أقبل بالمجاملات وجميع الاتجاهات الفنية مرحب بها




كتبت - سوزى شكرى


  دعا دكتور حمدى أبو المعاطى رئيس قطاع الفنون التشكيلية شباب الفنانين الراغبين فى المشاركة بالدورة الـ26 لصالون الشباب للقاءٍ مع الفنان المثال خالد زكى قوميسير عام الصالون، اللقاء الأول بين «زكى» وبين الشباب تم فى قاعه ممر(35) بالقطاع بحضور الفنان إسلام عبادة مساعد قوميسير الصالون لهذه الدورة، ومحمد دياب رئيس الإدارة المركزية، ومحمد إبراهيم مدير قصر الفنون وآخرين.
فى بداية اللقاء وجه « زكى» سؤالاً عامًا لكل الشباب الحاضرين للقاء عن السبب من وراء مشاركتهم فى صالون الشباب؟.. الإجابات جاءت متفاوتة فى الطموح، منهم من يرى أن الصالون سوف يقدمه كنجم مقبل ويمثل بداية انطلاق مثلما فعل من سبقهم من فنانين،  وأن المشاركة بالعرض وحده جائزة فى حد ذاتها.
طرح الحاضرون العديد من الاستفسارات حول «تيمة» المعرض والاتجاهات الفنية  وأجابهم «زكى» : كما هو مكتوب فى استمارة المشاركة لا يوجد عنوان محدد للصالون و جميع الاتجاهات الفنية متاحة ومرحب بها، لأننا مهما ذكرنا تيمية فسوف يقدم الفنان  ما يريد ويتقدم به.
وحول لجنة الفرز ولجنة التحكيم قال «زكى»: لم أشارك فى اختيار لجنة الفرز ولم أشارك فى اختيار لجنة التحكيم وقطاع الفنون التشكيلية هو من اختارهم، وأن هذه الدورة يوجد بها لجنة منفصلة للفرز ولجنه أخرى للتحكيم سوف اجتمع معهم لوضع معايير الاختيار، وارفض تدخل أى من الزملاء فى عملية الاختيار، من يطلب منى مجاملة من نوعية «خذ اخوك الصغير يعرض» أو من عينة أن المشاركين شباب فى احتياج لمن يساعدهم ونعرض لهم، ماذا فعلنا فى السابق بكثرة الأعداد وأين ذهبوا؟.
أما عن مطلب زيادة الوقت المتاح للتقديم للمعرض قال «زكى» : لماذا يطلب البعض منكم زيادة الوقت المتاح لتسليم الأعمال، من المفترض أننا فنانون ننتظر المشاركة فى الصالون منذ انتهاء صالون الشباب الماضى بالتالى من يشتكى ضيق الوقت، فزيادة الفترة عشرة أيام أو حتى شهر لن يجدى بشىء.
كما دار جدل بين الشباب الحاضرين وبين «زكى» وبين  محمد إبراهيم مدير قصر الفنون حول عرض الأعمال الفنية بقصر الفنون لعيوب المعمارية ورفضهم لها،  حيث أوضح «إبراهيم» أن قبول قطاع الفنون التشكيلية اقتراحه الذى وضع فى استمارة المشاركة أسعده بأن تكون جوائز هذه الدورة بتقديم جائزة لكل مجال فني، وذلك لإعادة القيمة لكل مجال فنى وإعادة الشباب إلى تخصصهم، خاصة أنه فى الدورات السابقة قد غير بعض الشباب لتخصصهم الذى درسوه من اجل إرضاء قوميسير وللحصول على فرصة عرض بالصالون.
 أما عن أسلوب العرض فى قصر الفنون صرح «زكى» بأنه سوف يتفقد مبنى قصر الفنون مع مديره لتحديد الأماكن الصالحة للعرض وغلق وإلغاء كل الممرات التى لا تصلح، وتحديد مدى استيعاب القصر للأعمال الفنية حتى يتم العرض بشكل لائق بالعمل الفني، وانه  لا يرغب أن يكون العرض لعدد كبير ربما يكفى 100 فقط على أن يكونوا مبدعين حقيقيين.
 وتحول النقاش إلى  تقصير المنظومة المؤسسية فى صناعه الفنان النجم، والذين توقف دورهم عند صالون الشباب، ولكن ماذا بعد الصالون؟ وماذا بعد الجائزة؟، وأن صالون الشباب ليس إلا بداية، وأنه مع الأسف حتى من حصلوا على جوائز اختفوا من المشهد التشكيلى تماما.
 وفى نهاية اللقاء تساءل «زكى»: ماهو إجمالى عدد العارضين فى صالون الشباب الدورات السابقة؟ كم نجم تم إطلاقه فى الساحة المحلية والعربية والدولية؟ أم أن رؤية الدولة وقفت عند  ثقافة عرض الأعداد الكبيرة، وأنه قد حان الوقت لوجود رؤية حقيقية وحرفية عالية ومسئولية متضامنة فى فلسفة الدولة فى صناعة نجوم المستقبل.