الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ليلى تطالب القائمين على البرامج بتغيير القوالب وأجندات الإعداد

ليلى تطالب القائمين على البرامج بتغيير القوالب وأجندات الإعداد
ليلى تطالب القائمين على البرامج بتغيير القوالب وأجندات الإعداد




كتبت - هند عزام ورانيا رضا
اتفق خبراء الاعلام ان برامج «التوك شو» إن لم تسارع وتغيير وتطور من شكلها وقالبها ستفقد تواجدها مؤكدين ان الانتخابات البرلمانية القادمة فرصة لتقديم أشكال وأنماط جديدة من البرامج، وأشاروا الى أربعة أخطاء وقع فيها الإعلام الآن ومتمثلة فى: استسهال الاعداد وتقديم أجندة واحدة للضيوف وتكرار الموضوعات وتقديم انماط واحدة من حيث الشكل نرصد من خلال هذا التقرير أداء برامج «التوك شو» خلال الايام الماضية التى اتضح انه على الرغم من ثراء المواد والموضوعات التى يمكن ان تناقش الا ان «تيمة» جميع البرامج واحدة دون تجديد او ابتكار لنجد انه مع تعدد القنوات الفضائية  وبرامج التوك شو الا انها اصبحت وجوهًا كثيرة لعملة واحدة حيث لا تختلف عن نشرة الاخبار بشكل كبير بل قد تكون النشرات أكثر تحديدًا ومهنية وبمتابعتها لا يحتاج المشاهد متابعة التوك شو الا فيما ندر فالبرامج وان اختلف مقدمها  وأصبحت المادة الإخبارية وكأنها نسخة واحدة فالاخبار على مدار اليوم عرض مستمر ثم تقرير خارجى لاستطلاع رأى الجمهور ويبدأ المذيع بتلقى الاتصالات احيانا لتحليل خبر، او سماع رأى مشاهد  وهنا تتبارى البرامج بمتصليها لاعتبارة جزءًا هامًا من الدخل ثم يتم استضافة الضيف المسئول او السادة الضيوف أصحاب الحناجرالعالية وتتبارى الاتصالات  المؤيدة أو المهاجمة  وبريموت التليفزيون   تنتقل  بين الفضائيات تفاضل بين الضيوف والمذيع الأقرب لك وتفاجأ بالتشابه التام فى المحتوى الاخبارى والضيف بالاستويو أو يتنازل  بعض المقدمين باستضافة ضيوف الشو الاعلامى اصحاب السب والقذف او التعليق على  المشاكل الخاصة بالعرى والجنس أو الاختلافات الدينية.
ومن جانبه قال حمدى الكنيسى نقيب الاعلاميين فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان برامج «التوك شو» هى سياسية ونتيجة اخطاء معينة بدأ الجمهور فى الاتجاه الى برامج المنوعات  وتوجد عملية استسهال فى الإعداد وتكرار الضيوف والموضوعات فى أكثر من قناة.
وأشار إلى أن جانب الاخطاء التى وقعوا فيها على مدار السنوات الماضية يتمثل فى عدم دقة بعض الاخبار والاهتمام بالاثارة وعدم إتاحة الفرصة للضيوف. الآن لا يوجد عمق فى التحليل والرؤية واحيانًا نجد ضيوفًا غير متخصصين وليس لديهم عمق ثقافى.
وتابع الكنيسى محذرًا: إن لم يسارع التوك شو الى تعديل مساره سيفقد تواجده الفعلي.. ومن جانبها قالت دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الاعلام الأسبق لـ«روزاليوسف» توجد العديد من الموضوعات التى يمكن ان يتناولها التوك شو لكن من الواضح ان المعدين أصبح لديهم اجندات بنفس المصادر والموضوعات وبالتالى تحدث عملية استسهال.
بالاضافة الى الاتجاه الى ما يحدث ضجة مثل «المؤذن الذى اتهم بانه قال:الصلاة خير من الفيس بوك».
وأكدت انه حتى مع تعدد الموضوعات وتشابهها ينبغى ان تؤخذ من زاوية مختلفة حتى لا يكون اسلوب المعالجة واحدًا والضيوف.. ايضًا لافتة الى ضرورة بذل مجهود اكبر من قبل القائمين على البرامج.
وأثنت على برنامج «صاحبة السعادة» للفنانة اسعاد يونس وبرنامج «معكم» لمنى الشاذلى وقالت انها قدمت شكلًا جديدًا ومختلفًا وبالتالى فالجميع يحتاجون الى قوالب برامجية جديدة ولديهم الفرصة فى تغطية الانتخابات البرلمانية باجراء مناظرات لتوعية الجمهور لتكون تلك الفترة انطلاقة لتغيير شكل وقالب «التوك شو».
وتابعت قائلة اطالب المسئولين عن البرامج بتقديم رؤى مختلفة والسعى للتمييز خاصة ان جميع البرامج تكون بتوقيت واحد من الثامنة الى الثانية عشرة صباحًا ليتفرق الجمهور كل يتابع من يحبذه من الاعلاميين بخلافنا نحن كمتخصصين نتابع جميع البرامج.