خبر لفت نظرى
روزاليوسف اليومية
علمت أن اللواء مدحت الشناوى قائد الأمن المركزى هو الذى يقود المفاوضات مع قيادات أمناء الشرطة لوضع حل لمشاكلهم وذلك بتكليف مباشر من وزير الداخلية.. وأقول تعليقًا على هذا الموضوع أن بلادنا فى حاجة إلى أمن قوى لمواجهة الإرهاب، وأمناء الشرطة جزء أساسى من هذا الأمن!.. ولن تستطيع الداخلية القيام بمهامها، وبها قطاع بداخلها يشكو، خاصة أمناء الشرطة والخفراء والعاملين المدنيين وهم طبقة الموظفين بالداخلية، وكل هؤلاء يقدرون بآلاف الأشخاص، ولذلك لم يعجبنى الهجوم الشديد الذى تعرض له أمناء الشرطة عقب الاحتجاجات التي قاموا بها فى محافظة الشرقية، وعيب الادعاء بأن أمناء الشرطة بلطجية، وأتمنى تحقيق بعض مطالبهم المعقولة، ولو بالتدريج مثل زيادة مكافأة نهاية الخدمة لتصل إلى تسعين ألف جنيه، وصرف معاش تكميلى اسوة بالضباط، وزيادة بدل المخاطر، وتقديم خدمات أفضل فى العلاج وفتح مستشفيات الشرطة لهم، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء، وليس هناك أخطر من شعور «فرد» فى الشرطة من أن الفرق شاسع بينه وبين حضرة الضابط الذى يتمتع بكل الامتيازات.