الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فى حب مصر» تفكك تحالف «الجبهة المصرية»

«فى حب مصر» تفكك تحالف «الجبهة المصرية»
«فى حب مصر» تفكك تحالف «الجبهة المصرية»




كتبت ـ فريدة محمد
اشتعلت الصراعات والأزمات بين قائمتى «فى حب مصر» التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل وتحالف الجبهة المصرية، الذى أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والذى تفكك بسبب المفاوضات بين القائمتين حيث نشبت أزمة بين حزبى الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى.
ويؤيد حزب الحركة الوطنية الاستمرار فى التحالف، ترفض جبهة مصر بلدى وتحذر من خطورة استبعاد أغلب كوادر الجبهة الأمر الذى يضر احزابها فى الانتخابات بسبب غضب القواعد، وترجع الأزمة لاعتراض اللجنة التنسيقية لقائمة فى حب مصر على أغلب ترشيحات الجبهة المصرية، الأمر الذى دفعها لإعادة النظر فى التحالف مع القائمة أو خوض الانتخابات منفردة حتى لا تخسر قواعدها.
وأعلن ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى بالجبهة، الانسحاب من التنسيق مع  القائمة وقال «أغفلت اختيار الشخصيات صاحبة التاريخ البرلمانى، واتهم قائمة فى حب مصر بإجهاض حلم الرئيس بتكوين قائمة وطنية موحدة وأضاف عضو المجلس الرئاسى أن لائحة الجبهة تفرض على المجلس الرئاسى اتخاذ القرارات بالاجماع وليس بالأغلبية».
وأكد الشهابى إجراء مشاورات واسعة مع التكتلات الانتخابية الأخرى مثل قائمة بلادى وتيار الأستقلال وعدد من الأحزاب تم تحديدهما لتكوين تحالف مدنى إنتخابى وسياسى واسع يحقق دعوة الرئيس بتشكيل قائمة وطنية موحدة تدعم الدولة المصرية.
وفى ذات السياق كشف قيادى بحزب النور السلفى عن أن حزبه رفض التحالف مع قائمة فى حب مصر، بعد هجوم القوى المدنية عليها، وقال فى تصريحات خاصة «طالبنا بالتنسيق معهم فى وقت سابق رفضوا وهاجمونا فلماذا ننسق معهم الآن ونخسر قواعدنا».
وفى سياق متصل طالب محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المستشار أيمن عباس «رئيس اللجنة العليا للإنتخابات» بإيضاح الموقف القانونى لحزب النور من الانتخابات البرلمانية التى تجرى حاليًا حال قبول المحكمة الإدارية العليا الدعوى التى أقامتها حملة لا للأحزاب الدينية والحكم بحل الحزب.
وقال السادات: «لجنة شئون الأحزاب استجابت لمطلب حملة لا للأحزاب الدينية، وأصدرت مذكرة إلى النائب العام تطلب فيها إجراء التحقيقات اللازمة بشأن الأحزاب الدينية، بناءً على المستندات المقدمة من قبل الحملة، على اعتبارها كيانات تهدد الأمن القومى، بحسب ما جاء فى البيان الصادر عن الحملة، المرفق به بعض المستندات التى قدمتها الحملة.
وأكد السادات فى رسالة وجهها للجنة العليا للانتخابات بأن هناك حاجة ملحة للنظر فى تلك الدعاوى، قبل الانتهاء من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب، لأن حزب النور سوف يخوض الانتخابات فردى وقوائم ومن شأن ذلك حدوث ارتباك وإهدار الأصوات بما قد يؤثر سلبًا على المشهد الانتخابى.
وطالب القيادى السابق بحزب الحركة الوطنية والمرشح البرلمانى مروان يونس، الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة إجراء تعديل وزارى قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال فى رسالة وجهها للرئاسة «الحكومة بشكلها الحالى لن تستطيع الاستمرار خاصة مع وجود قصور واضح فى عدد من الوزارات».