«التأسيسية» تدرس إنهاء أزمة لجان الصياغة بتقليص عدد أعضائها

تواجه الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد للبلاد مجموعة من المشكلات  بسبب  لجان الصياغة داخلها من جهة وبسبب المقاطعين لجلساتها من جهة اخري حيث تبحث الجمعية انهاء ازمة لجان الصياغة بعد اتهامها بالقيام بادوار سياسية وغير فنية وتقدم بعض الاعضاء بمقترحات تقضي بتقليص عدد اعضاء هذه اللجان  مع التركيز علي العناصر القادرة علي الصياغة اللغوية الدقيقة.

وكان عدد من الاعضاء قد طالبوا بضرورة اعادة هيكلة لجان الصياغة بحيث يقتصر دورها علي الجوانب الفنية والقانونية  والا تتجاوز هذه الحدود الامر الذي ايده كل من محمد السادات عضو اللجنة  ود.عبد السند يمامة عضو اللجنة التأسيسية والذي قال إن لجنة الصياغة  تغولت علي مهام اللجان الاخري وغيرت جوهر المواد التي تم الاتفاق عليه في مواد الحقوق والحريات.
وتابع في تصريحات خاصة لجنة الصياغة يجب ألا تتجاوز اختصاصها ونحمل د.محمد محسوب المسئولية الكاملة لانه مقرر لجنة الصياغة.
وكان  المستشار حسام الغرياني رئيس اللجنة التأسيسية قد طالب بوقف النقد المبكر للجنة  لأن اللجنة تبذل جهودا كبيرة ، ولا تزال تعمل، والمناقشات لا تزال في مرحلتها الأولي.
وفي سياق متصل من المقرر أن تحسم اللجنة التأسيسية اختيار 11 عضواً بدلا من العناصر المنسحبة من اللجنة التأسيسية خلال الجلسات المقبلة بعد أن ارجاتها بسبب ما ردده البعض من تخوفات حول اختيار عناصر بالتوافق بعيدا عن الانتخاب بحسب ما نص عليه النظام الذي صاغته الجمعية في بداية جلساتها.