الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجاليات المصرية بأوروبا تطالب بحل الأحزاب الدينية قبل الانتخابات

الجاليات المصرية بأوروبا تطالب بحل الأحزاب الدينية قبل الانتخابات
الجاليات المصرية بأوروبا تطالب بحل الأحزاب الدينية قبل الانتخابات




كتب ـ إبراهيم جاب الله


دعا أعضاء اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، الذى يضم آلاف العاملين المصريين بالخارج، إلى ضرورة اتخاذ قرار بحل الأحزاب الدينية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
وهدد أعضاء الاتحاد بالطعن فى دستورية وشرعية البرلمان المقبل فى حالة وجود ممثلين لهذه الأحزاب تحت القبة، وحذر أعضاء الاتحاد من استمرار هذه الأحزاب فى الساحة السياسية مع إجراء الانتخابات، مؤكدين على رفضهم خلط الدين بالسياسة بما يؤدى إلى مزيد من الأزمات على مستوى الدولة، كما أن خلط الدين بالسياسة أفسد العمل السياسى فى مصر بل وأثبتت التجارب أن هذه الأحزاب الدينية فاشلة فى إدارة مصر مثلما حدث فى حكم الإخوان الذين عزلهم الشعب بعد عام واحد.
وأشار أعضاء الجاليات المصرية بأوروبا فى بيانات عديدة أصدروها إلى أن استمرار هذه الأحزاب الدينية وفى مقدمتها حزب النور السلفى يخالف المادة 74 من الدستور التى تنص على عدم السماح بإنشاء الأحزاب الدينية، كما أوضحوا أن معظم الجماعات الإرهابية تخرج من رحم الإخوان الذين تدعمهم هذه الأحزاب الدينية.
وتساءل أعضاء الاتحاد: لا نفهم لماذا لم تصدر الجهات المعنية قرارًا بحل هذه الأحزاب؟
ومن جهته قال محمود رمضان ممثل الاتحاد الأوروبى للجاليات المصرية إن هذه الأحزاب تشكل خطورة كبيرة على الأمن والسلم الداخلى للبلاد لتكفيرها للتيارات المدنية وأصحاب الديانات الأخرى ولكل من لا ينتمى إليه لذلك على الجهات المعنية إصدار قرار فورى بحل هذا الأحزاب وإلقاء القبض على كل من يبث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف رمضان: أن مشاركة هذه الأحزاب تعد عائقًا فى طريق الديمقراطية الحقيقية التى يتطلع إليها جموع الشعب المصرى الحر مما قد يدفع الاتحاد للطعن فى دستورية البرلمان المقبل حال دخول الأحزاب الدينية فى تكوينه.
يأتى ذلك فى ظل حملة داخل مصر تطالب بحل الأحزاب الدينية وتهدد برفع دعوى قضائية ضد لجنة شئون الأحزاب لإلزامها باتخاذ قرار حل الأحزاب الدينية، كما تجمع هذه الحملة توقيعات لحل حزب النور السلفى وأعرب أعضاء الحملة عن دهشتهم من موقف الحكومة تجاه الأحزاب الدينية وعدم حلها.