الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة

أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة
أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة




القدس المحتلة – وكالات الأنباء


تنشط فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، جماعات يهودية متطرفة اختلفت فى أمور كثيرة فيما بينها، إلا أن اتفقت على منهج الإرهاب الدموى ضد السكان العزل.
وكان آخر ضحايا هجمات المستوطنين المتطرفين، ريهام دوابشة التى فارقت الحياة، امس الاثنين، متأثرة بجروح أصيبت بها إثر اعتداء مستوطنين على منزل عائلتها فى نهاية يوليو الماضى، وهو الاعتداء الذى أسفر عن مقتل زوجها وطفلها الرضيع.
 وتصاعدت اعتداءات هذه الجماعات على الفلسطينيين فى السنوات الأخيرة، وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين فى الضفة الغربية منذ عام 2004، نحو  11 ألف هجوم استهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، بحسب بيانات منظمة التحرير الفلسطينية.
 ومن أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة، جماعة «جباية الثمن»، وأسس هذه الجماعة مستوطنون فى مستوطنة «كريات أربع» فى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ومستوطنة «يتسار» قرب نابلس قبل 7 سنوات، ويوصف سكان هاتين المستوطنتين بأنهم الأشد تطرفا.
 وتتخذ هذه الجماعة الاعتداء والحرق وسيلة لتحقيق أهدافها، ويزعم قادة هذه الجماعة أن «جباية الثمن» تأتى كردة فعل على هجمات فلسطينية، ومنع الحكومة الإسرائيلية من إخلاء بؤر استيطانية، بحسب المركز الفلسطينى للدراسات الإسرائيلية «مدار».
 وعلى المنوال نفسه، تنشط جماعة «شبيبة التلال»، وتضم طلبة المدارس الدينية فى مستوطنات الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وتركز هذه الجماعة فى هجماتها على المساجد والكنائس.
 وفى سياق متصل، يؤمن أعضاء جماعة«عصابة اليهود» بتهجير جميع الفلسطينيين من أرضهم تطبيقا لعقيدة «أرض إسرائيل النقية».
أما جماعة «أمناء جبل الهيكل» فتأسست عام 1967، وتسعى إلى «إقامة الهيكل» المزعوم، مكان المسجد الأقصى.
وهناك «حركة كاخ» هى جماعة يهودية متطرفة أخرى، وتعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها هو السيف، الذى اختارته شعارا  لها، وأسسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا عام 1971، وتعتقد هذه الجماعة أن «خلاص اليهود لن يتم إلا بإجلاء جميع أعداء اليهود من أرض فلسطين»، وقد حظرت الحكومة الإسرائيلية نشاط هذه الجماعة إثر مجزرة الحرم الإبراهيمى فى الخليل عام 1994، إلا أن أعضاءها انصهروا فى جماعات متطرفة أخرى.
وبالنسبة لـ«غوش أمنونيم»، فقد أسس هذه الجماعة الحاخام المتطرف موشيه لينفجر عام 1974، وترى أن العنف هو السبيل الوحيد لتحقيق هدف الاستيطان فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدعو إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
 ورغم أن المجتمع الإسرائيلى نبذ هؤلاء المستوطنين، إلا أنهم حظوا بدعم حكومي، وتجلى ذلك أخيرا فى تشكيلة حكومة بنيامين نتنياهو، إذ إن 7 من وزراء حكومته ، هم من سكان تلك المستوطنات.
وأوضحت أرقام منظمة «يش دين» الحقوقية الإسرائيلية، إن 95% من القضايا، التى رفعها فلسطينيون أمام القضاء الإسرائيلى ضد المستوطنين أو قوات الجيش فى الضفة الغربية لحماية المستوطنات قيدت ضد مجهول.