الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

60 مليون جنيه سبائك ذهبية لتنظيم «الأئمة المصريين» لإقامة إمارة أفغانية




 كشفت السلطات الكندية الأمريكية عن قيام رجل الأعمال الكندى من أصل باكستانى عمر كالير بتجميع وتلقى شحنات ذهبية على مدار أربع مرات سنويًا بقيمة 15 مليون جنيه كل مرة لتسليمها لما يسمى بجماعة الأئمة المصريين الموجودة بالقاهرة والتى نشطت عقب ثورة يناير.
 
يذكر أن التحقيقات الكندية الأمريكية قد كشفت أن رجل الأعمال الكندى ذا الأصل الباكستانى عمر كالير يمتلك مجموعات مالية فى مجالات العقارات وما يسمى بالائتمان الإسلامى الشرعى والذى يحاكم حاليًا فى محكمة أونتاريو العليا بكندا بتهمة تلقى أموال المعونات من تنظيم القاعدة بآسيا لنقلها لعناصر دينية بالقاهرة يبرز فى هذا السياق أنه تم القبض على عمر كالير ومستشار شركاته الدينى يوسف نانشبايا أثناء عملية تسليمهما «27» سبيكة ذهبية تزن 160 كيلو جراما من الذهب عيار «18» قدرت السلطات الكندية قيمتها بـ«15» مليون جنيه ليوسف آدمز الذى هرب بها إلى القاهرة وكانت الأجهزة الكندية قد تتبعت عملية تسليم السبائك التى تمت فى ريكسدال فى حضور كالير ومستشاره الدينى بانشبايا اللذين تجرى محاكمتهما الآن بعد منعهما من السفر.
 
 
المفاجأة أن السلطات الكندية وجدت أن يوسف آدمز يعمل جاسوسًا لإسرائيل ووصل إلى كندا مايو 2011 وتقرب بصورة مريبة من رجل الأعمال الكندى عمر كالير حتى أن الأخير عينه مستشارًا سريًا لشركاته، ترتيبًا على هذه التطورات عثرت السلطات الكندية على تسجيلات تليفونية عند تفريغها أظهرت قيام كالير ومستشاره الدينى بانشبايا بإجراء محادثات تليفونية مع «3» مصريين تحت أسماء حركية هى أبوعبيدة وحمزة وعثمان لترتيب عمليات تسليم الذهب عن طريق وسطاء وآخرهم يوسف آدمز الذى هرب بالسبائك الذهبية أثناء إلقاء السلطات الكندية القبض على شركائه وقامت السلطات الكندية منذ «3» شهور بتسليم أرقام التليفونات المحمولة لما يسمون أنفسهم بجماعة الأئمة المصريين.
 
وأوضحت التحقيقات الأمريكية ـ الكندية أن هناك شبكات دينية تعمل داخل مصر بترتيبات منظمة بالاشتراك مع عدد من رجال الأعمال ذوى الأصول الأفغانية والباكستانية الذين يعملون فى اطار تطبيق النظام الأفغانى والباكستانى فى مصر.
 
وأرجعت التحقيقات الكندية فى قضية ما يسمى بتنظيم الأئمة أن رجل الأعمال الكندى كالير ومستشاره الدينى ويوسف آدمز قاما بتحويل الدولارات التى حملاها وتلقياها إلى سبائك ذهبية بعد طلب ما يسمى بأئمة القاهرة من وجود خطورة فى نقل الأموال لتتبع أرقام الدولارات بخلاف سهولة التصرف فى السبائك الذهبية.